اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :19  (رابط المشاركة)
قديم 20.07.2011, 16:07

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


اقتباس

اقتباس
وايضا المسيح اعلن انه يحمل جميع خصائص الله وصفاته . حينما قال




كل ما للاب هو لي يو 16-5




وكلمة كل تشمل جميع ماهو لله .!!




وكل ما هو لي فهو لك.وما هو لك فهو لي يو17-10




اي كل ماهو لله من خصائص وصفات الوهية وكلي القدرة وعالم بكل شيء الخ من صفات خاصة بالله فهي للمسيح ايضا ولا ينقص عنه شيء لكونه هوالله

لا يُمكن أن نحكم بألوهية المسيح من خلال هذه النصوص ، فهى بحسب تعبيرات كتبة الأناجيل لا تُعنى المساواة المطلقة فى الصفات و الخصائص ، و سنرى ذلك .

اقتباس
وكل ما هو لي فهو لك.وما هو لك فهو لي

هذا النص يتحدث عن الأناس المؤمنين الذين هم لله ، و أعطاهم الله للمسيح ، لكن فى ذات الوقت - و على لسان المسيح - فهم لله أيضاً ، لذا قال المسيح : "كُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي"

النص كامل من كلام المسيح موجهاً إلى الآب (الله) دون بتر:-

يو 17 : 6 - 10

« أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ و أعطيتهم لِي ، وَقَدْ حَفِظُوا كَلاَمَكَ.

وَالآنَ عَلِمُوا أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَيْتَنِي هُوَ مِنْ عِنْدِكَ،

لأَنَّ الْكَلاَمَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ، وَهُمْ قَبِلُوا وَعَلِمُوا يَقِينًا أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ، وَآمَنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي.

مِنْ أَجْلِهِمْ أَنَا أَسْأَلُ. لَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ الْعَالَمِ، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي لأَنَّهُمْ لَكَ.

وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي، وَأَنَا مُمَجَّدٌ فِيهِمْ »

إذاً هذه الأعداد لا تتحدث عن التماثل فى الصفات و الخصائص بين المسيح و الله ، كما يدعى النصرانى ، بل الكلام على الناس المؤمنين الذين هم لله فأعطاهم للمسيح و هم فى ذات الوقت لله .

فكل ما هو لله من هؤلاء الناس المؤمنين هم للمسيح و العكس .

و بالنظر فى قصة الرجل ذو الولدان التى ضربها المسيح مثلاً للتلاميذ فى (لو 15 : 11 - 32) عندما رجع الابن الذى خسر كل ماله فذبح له أبوه فرحاً به و إغتاظ الأخ الأكبر من هذا الفعل لأن أبوه لم يذبح له قط ، فكان رد الأب هكذا :-

لو 15 : 31
فقال له يا بني انت معي في كل حين و كل ما لي فهو لك

فهل يقصد الأب بذلك أنه و ابنه أقنومان فى شخص واحد ؟!

اقتباس
كل ما للاب هو لي يو 16-5

و هذه أيضاً لا تتحدث عن خصائص و صفات ألوهية ، بل تتحدث عن أشياء ، و الدليل على ذلك هى ترجمة الملك جيمس (النسخة المنقحة) :-

http://www.albishara.org/readbible.php

JOH-16-15: All things that the Father hath are mine: therefore said I, that he shall take of mine, and shall shew it unto you

فالترجمات العربية أغفلت كلمة (things) تماماً و كأن ليس لها ما يقابلها فى العربية ، لتدعيم أوهامهم حول إلوهية المسيح .

و لا ننسَ أن المسيح ليس له فى فضل فى هذه الأشياء ، فهى مدفوعة إليه من الله و ليست ملكه .

مت 11 : 27

كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ.

فالمسيح نفسه (الابن) فى النهاية سيزول عنه كل هذا السلطان و يخضع لله (الآب) .

1 كو 15 : 24
وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ للهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ

1 كو 15 : 28
وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.







توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة


رد باقتباس