اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :18  (رابط المشاركة)
قديم 19.07.2011, 20:08

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


اقتباس
وايضا عندما قال لهم

انا هو الطريق والحق والحياة.ليس احد ياتي الى الاب الا بي. 7 لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم ابي ايضا.

ومن الان تعرفونه (تعرفون الله )وقد رايتموه (رأيتم الله)...يو14-6

ومن الان تعرفونه وقد رايتموه

ومن الان تعرفونه وقد رايتموه


ومن الان تعرفونه وقد رايتموه

اذن المسيح اعلن بكل وضوح انه هو الله الظاهر في الجسد ..


المسيح كان يفصل معرفة أى شخص به من عدمها،عن معرفة نفس الشخص بالآب من عدمها،فيقول:

يو 8 : 19
فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ هُوَ أَبُوكَ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «لَسْتُمْ تَعْرِفُونَنِي أَنَا وَلاَ أَبِي لَوْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا»

و المعرفة التى يقصدها المسيح ، هى حفظ أقوال الله (الآب)

يو 8 : 55
وَلَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ. وَأَمَّا أَنَا فَأَعْرِفُهُ. وَإِنْ قُلْتُ إِنِّي لَسْتُ أَعْرِفُهُ أَكُونُ مِثْلَكُمْ كَاذِبًا، لكِنِّي أَعْرِفُهُ وَأَحْفَظُ قَوْلَهُ

أما عن رؤية الآب الواردة فى العدد الذى يستشهد به النصرانى فيقول القديس يوحنا ذهبى الفم :"ما قاله هو هكذا:"إن عرفتم جوهري ورتبتي تعرفون أيضًا جوهر الآب ورتبته.ستعرفونه وترونه بواسطتي"يقصد بالرؤية المعرفة بالإدراك الذهني ، فإن هؤلاء الذين يُرون يمكن أن نراهم ولا نعرفهم،أما الذين يُعرفون لا نقدر أن نعرفهم ولا نعرفهم"


http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-14.html


أما الأب متى المسكين عند تناوله لهذا النص الذى يستشهد به النصرانى ، فلم يتحدث عن أن المسيح أعلن للتلاميذ أنه الإله المتجسد ، بل ذكر أن المعرفة و الرؤية إنما فى آلام الصلب و المحنة العظمى ، وقال أن (المعرفة) : "هى إعلان رسالة الحب الأبوى فى قمة بذلها و حب الابن فى قمة طاعتها" ، أما (الرؤية) : "هى رؤية الآب من خلال رؤية عمل حبه الفائق فى ابنه نحونا"



[ص:830]




فالمسيح هنا - بحسب مفسرى كتابك - أعلن لهم الآب (الله) ، و لكن ليس أنه هو نفسه الله الظاهر فى الجسد ، بل من خلال إكمال مشيئة الله بقبوله الموت .

و لم يتحدث مطلقاً و لو بإشارة عن أن المسيح قصد أن يقول لهم أنه الله الظاهر فى الجسد كما يدعى النصرانى جون .

و سبق و قلنا أن البابا شنودة نفى أن يكون المسيح قد قال للتلاميذ عن نفسه أنه إله أو إله متجسد .





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: غلاف.jpg
المشاهدات: 2129
الحجم: 20,8 كيلوبايت
الرقم: 1090   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 830.jpg
المشاهدات: 1431
الحجم: 98,3 كيلوبايت
الرقم: 1091  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات


توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة


رد باقتباس