اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :15  (رابط المشاركة)
قديم 18.07.2011, 12:45

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


اقتباس
" من هو صخره سوى إلهنا " (مزمور 18: 31)، "والصخرة كانت المسيح" (1كورنثوس10 :4)



محاولة فاشلة بقطع النصوص من سياقها

اقتباس
" من هو صخره سوى إلهنا " (مزمور 18: 31)،

مز 18 : 29 - 35

وَبِإِلهِي تَسَوَّرْتُ أَسْوَارًا.

اَللهُ طَرِيقُهُ كَامِلٌ. قَوْلُ الرَّبِّ نَقِيٌّ. تُرْسٌ هُوَ لِجَمِيعِ الْمُحْتَمِينَ بِهِ.

لأَنَّهُ مَنْ هُوَ إِلهٌ غَيْرُ الرَّبِّ؟ وَمَنْ هُوَ صَخْرَةٌ سِوَى إِلهِنَا؟

الإِلهُ الَّذِي يُمَنْطِقُنِي بِالْقُوَّةِ وَيُصَيِّرُ طَرِيقِي كَامِلاً.

الَّذِي يَجْعَلُ رِجْلَيَّ كَالإِيَّلِ، وَعَلَى مُرْتَفِعَاتِي يُقِيمُنِي.

الَّذِي يُعَلِّمُ يَدَيَّ الْقِتَالَ، فَتُحْنَى بِذِرَاعَيَّ قَوْسٌ مِنْ نُحَاسٍ.

وَتَجْعَلُ لِي تُرْسَ خَلاَصِكَ وَيَمِينُكَ تَعْضُدُنِي، وَلُطْفُكَ يُعَظِّمُنِي.

تُوَسِّعُ خُطُوَاتِي تَحْتِي، فَلَمْ تَتَقَلْقَلْ عَقِبَايَ.

أَتْبَعُ أَعْدَائِي فَأُدْرِكُهُمْ، وَلاَ أَرْجعُ حَتَّى أُفْنِيَهُمْ.

أَسْحَقُهُمْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ الْقِيَامَ. يَسْقُطُونَ تَحْتَ رِجْلَيَّ.

تُمَنْطِقُنِي بِقُوَّةٍ لِلْقِتَالِ. تَصْرَعُ تَحْتِي الْقَائِمِينَ عَلَيَّ.

إذاً داود - عليه السلام - يتحدث هنا عن الله و قوته و كيف أنه ترس يحمى المؤمنين المحتمين به لأنه صخرة و يوضح هذا الأعداد (30-31) :-

تُرْسٌ هُوَ لِجَمِيعِ الْمُحْتَمِينَ بِهِ لأَنَّهُ مَنْ هُوَ صَخْرَةٌ سِوَى إِلهِنَا ؟


إذاً فالصخرة الواردة هنا هى صخرة قوة و حماية للمؤمنين و عون لهم فى الحرب و سحق لأعداءهم .

اقتباس
"والصخرة كانت المسيح" (1كورنثوس10 :4)

1 كو 10 : 1 - 4

فَإِنِّي لَسْتُ أُرِيدُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْهَلُوا أَنَّ آبَاءَنَا جَمِيعَهُمْ كَانُوا تَحْتَ السَّحَابَةِ، وَجَمِيعَهُمُ اجْتَازُوا فِي الْبَحْرِ،

وَجَمِيعَهُمُ اعْتَمَدُوا لِمُوسَى فِي السَّحَابَةِ وَفِي الْبَحْرِ،

وَجَمِيعَهُمْ أَكَلُوا طَعَامًا وَاحِدًا رُوحِيًّا،

وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ

إذاً فهذه الصخرة غير السابقة ، فالسابقة كانت تسحق الأعداء و ترس يحتمى به المؤمنين ، أما هذه الصخرة فهى الصخرة التى شرب منها من عبر مع موسى البحر ، فشربوا منها شراباً روحياً .

فبولس لم يقل عن الصخرة التى ذُكِرت فى المزامير و يتكلم عنها ثم يقول أنها هى المسيح - أى يقول مثلاً : "كما قال داود من هو صخرة سوى إلهنا ، و الصخرة كانت المسيح" - بل يتحدث عن الصخرة التى شرب منها اليهود بعد عبور البحر .

إذاً فداود كان يتحدث عن صخرة غير التى تحدث عنها بولس .

فالنصوص السابقة تُماثل النصوص القادمة :-

يو 4 : 24
اَللهُ رُوحٌ وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا

1 يو 4 : 1
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ

ففى النص الأول قال (الله روح) و فى النص الثانى قال (النبى روح) ، فهل نجعل أى نبى هو الله ؟!







توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة



آخر تعديل بواسطة Moustafa بتاريخ 18.07.2011 الساعة 22:20 .
رد باقتباس