View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 14.06.2011, 23:02

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
Default


نـَسَبُ يسوع
لماذا ليوسف, رغم عدم وجود رابط دم, و بديهي للعذراء بالروح القدس ؟

نَسَبُ سيدنا عيسى المسيح, عليه السلام لـ "يوسف" مرفوض لأبسط القواعد البديهية الطبيعية الإنسانية, فلماذا نسب كاتبي "الإنجيلين الإنطاكيين" متى و لوقا "يسوع" اليه, و ليس للعذراء, ثم الى النبي داود, عليهما السلام, و هو أمر أسهل و بديهي ؟ نسْبُه, عليه السلام, للعذراء و منها لسيدنا النبي داود, عليه السلام, يغير شيئاً ما ؟ ما هو هذا الشيء ؟!
الخطأ أو الغلط هنا غير ممكن وروده, لأن النسب شديد البساطة, لا يمكن هذا أن يكون إلا عن قصد و غاية و هدف.
يقول "الدارسون النصارى" انهم لم يجدوا نسباً حقيقياً ليسوع ... و سنداً للنبوءة اليهودية, أنه سيكون ملكاً من نسل سيدنا داود و يملك الى الأبد..., لو كان هناك روح قدس حقيقة لأرشد لنسب صحيح و ليس من "خرافة خطيب و خطيبة" كما هو منصوص بفاتحة كتاب "إنجيل متى" و كتاب إنجيل لوقا, فما هو القصد و ما هي الغاية المقصودة ؟
من جهة أخرى لو كان وجود "وحي يوحي و يرشد للحق", لما كتب صاحبي "إنجيل متى وإنجيل لوقا" نـَسبين "مختلفين متناقضين" و بدون أساس, و هذا التناقض الكامل من الحيثيتين, يثبت أن لا روح قدس يوحي و خرافة قدسية للكتابين, مع العلم أن أيا من الكتـَّاب الإثنين لم يعرف سيدنا عيسى المسيح, عليه السلام, الذي لم يقابل و لم يلتقي ببولس- شاول رغم تواجده بالقدس وعاصر سيدنا المسيح و لم يحضر "حادثة الصلب أو التعليق على الشجرة" كما يدعون, و الآخر لم يعرف الأراضي المقدسة مطلقاً, و الفرق بين قصة النسبين الوهميين هو, و الهروب بإلإدعاء أنهما وحياً من الله لا ينفع لذوي الفكر:
1. – القسم من النسب في انجيل متى يوجد 27 أبٌ, وهم :
المسيح ابن, 1 – يوسف, 2- يعقوب, 3 – متان, 4 – اليعازر, 5 – اليود, 6 – أخيم, 7 – صادوق, 8 – عازور, 9 – الياقيم, 10 – ابيهود, 11 – زربابل, 12 – شألتيل, 13 – بكنيا, 14 – يوشا, 15 – امون, 16 – منسى, 17 – حزقيا, 18- أحاز, 19 – يوئام, 20- عزيا, 21 – يورام, 22 - يهو شافاط, 23 – أسا, 24 - أبيا, 25 – رحبعام, 26 – داود, 27 – سليمان.
2. – في نفس إنجيل لوقا يرجع قسم منه الى 42 جد واخرهم من سلسلة الاجداد هما ناثان ، ثم الى سيدنا داود, عليه السلام, ابن يسي. ففي هذا النسب فوارق وأغلاط عديدة وهي :

أ‌- أن متى نَسَب يسوع إلى يوسف بن يعقوب، وجعله من نسل سيدنا داود بن يسيِّ ، متى 1: 1- 16.
ب‌- متىجعل آباء يسوع إلى داود عليه السلام سبعة وعشرين أباً أما لوقا فجعلهم اثنين وأربعين أباً ، وهذا فارق كبير بينهما يدل على خطئهما, بل كذب أحدهما أو كلاهما و أنه لا يوجد روح قدس يرشدهم للحق و الصحيح التى هي حجة كهنتهم و الكنيسة الدائمة للإيمان !
ت‌- كاتب" إنجيل متى" 1: 1- 16 يقول : ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يُدعى المسيح....
ث‌- أما كاتب" إنجيل لوقا " 3: 23 - 38 فيقول: ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة ، وهو على ما كان يـُظن ابن يوسف بن هالي فكلاهما صرح بنسب يسوع. وهو لا علاقة له بنسب يسوع, فلما هذه النصوص التي لا حاجة لنا بها طالما أنه " كان يُعتقد" أو لا "علاقة دم بينهما" ؟! أين روح القدس التي ترشد القديسين لو كان صحيحاً هناك روح قدس؟ فلماذا تناقضا ؟


الأغلاط في هذا النسب الوهمي عديدة منها :

1.- أن نسبة عيسى المسيح عليه السلام إلى يوسف كخطيب مريم "البتول" في كلامهما جريمة لا تغتفر، وفيه تصديق لطعن اليهود بنسب عيسى المسيح, عليه السلام ، أي أنه إبن زنى, كان الواجب عليهم أن ينسبوه إلى أمّه العذراء البتول مريم, عليها السلام, لا إلى رجل أجنبي عنه و أنه من روح قدسية. فلما الحاجة لإبتداع شخصية "يوسف"؟ و ما الحكمة منها, فلا سبب أو مبرر لوجود خطأ هنا ؟!

2. - كاتب "إنجيل متى" أسقط أربعة آباءمن سلسلة النسب ثلاثة منهم على التوالي بين "عزريا و يورام" حيث النسب هو في أخبار الأيام الأول 3: 11- 13 : عزريا بن أمصيابن يواش بن أخزيا بن يورام (كتابة عكسية من الإبن للأب).
لم يُذكر أمصيا لأنه يذكر به تناقض بالكتاب اليهودي:
2 ملوك 14: 17 و عاشامصيابن يوآش ملك يهوذا بعد وفاة يهوآش بنيهوآحاز ملك اسرائيل خمس عشرة سنة.
2 اخبار الأيام 25: 1 ملكامصياوهو ابن خمس وعشرين سنة وملك تسعا وعشرينسنة في اورشليم واسم امه يهوعدّان من اورشليم.
لم يُذكر يواش لأنه كان قاتلاً دون وفاء ؟
2 اخبار الأيام 24: 22 ولم يذكريواشالملك المعروف الذي عمله يهوياداعابوه معه بل قتل ابنه.وعند موته قال الرب ينظر ويطالب.
و لم يُذكر أخزيالأنه كان خائنا و قـُتل اقرأ النصوص من ملوك الثاني 9: 32 - 38 :
2 ملوك 9: 23 فرد يهورام يديه وهرب وقال لاخزياخيانة يااخزيا. ...
2 ملوك 9: 27 ولما رأى ذلكاخزياملك يهوذا هرب في طريق بيتالبستان فطارده ياهو وقال اضربوه.فضربوه ايضا في المركبة في عقبة جور التي عنديبلعام.فهرب الى مجدّو ومات هناك.
الثلاثة الأول جاءوا بعد يهوارم، بينه وبين عزيا، وهؤلاء ربما حذفهم بولس من النسب لأنهم من نسل إيزابيل الشريرة وأخاب، وإيزابيل هي بنت أثبعل ملك الصيدونيين (1ملوك31:16). وقد أبدى الله السخط الزائد على هذه الأسرة. والتلمود اليهودي يقر حذف أسماء الأشرار.
لكن لماذا أسقط "بولس– متى" يهوياقيم ؟
هل هو لنفس الأسباب ؟
أسقط واحداً بين يكنيا + صدقيا و يوشيا البكر, وهو يوحنان الثاني يهوياقيم, هذا مَلكَ على يهوذا بعد أبيه ، ولكنه كان وثنياً عابداً للأوثان فكتب له النبي ارميا يحذره من صُنعه ، ويبين له مغبة أفعاله، فأحرق يهوياقيم الكتاب ولم يرجع عن كفره. لهذا قال له النبي أرميا ! سفر إرميا 30: 36: لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا لا يكون له جالس على كرسيداود وتكون جثته مطروحة للحرّ نهاراً وللبرد ليلاً .
هذا ينقض قصة يسوع بالكامل فحُذف من الآباء عن قصد. و هذه أمور لا يعرفها و يُفيها حقها الا من درس الفقه و الكتاب اليهودى و يعرف التلمود, الذي هو الحاخام بولس و ليس بمقدور كاتب اسمه متى, غير معروف بتاتاً, و هو ليس متى الحواري الغير متعلم الجابي ضرائب :
متى 9 :9 و سار يسوع من هناك, فرأى رجلاً جالساً في بيت الجباية اسمه متى. فقال له يسوع "إتبعني" فقام و تبعه...
أفلهذا أخفى بولس و لوقا يهوياقيم أي من لا يحق لذريته أن تكون جالسة على كرسي داود أي يسوع, ألهذا الأمر أخفياه من النسب, الذي يؤكد كذب النسب, أم لأمر أكبر و أعظم من هذا ؟!
3.- معنى الكلام لا يكون من نسله ملك، فكيف يكون "يسوعُ ملكاً من نسله" فأسقطه (متى- بولس و لوقا) لتثبيت مصداقية سيرته, لكن لأية سيرة ملفقة.
علل بعض أصحاب تفاسير العهد الجديد ذلك التصرف بأن "متى" أراد أن يجعل كل مجموعة من النسب أربعة عشر اسماً. و نقول إذا كان هذا هو السبب الذي لا معنى له من أجلها حذف أربعة آباء, و أكثر حسب لوقا, من نسب يوسف- يسوع، فذلك يعني أن الكتاب يكتب لخدمة أهداف في نفسهوأنه لا يكتب الحق الذي "علمْه و سمِعْه", مجرداً عن الهوى والأهداف الخاصة أو " لتطبيق قصة خرافية على واقع موجود", و أنه لا يوجد روح قدس يوحي و يرشد كما يدعون.
من هنا نفهم كيفية تعامُلِ "الدارسون النصارى" مع المخطوطات الواردة إليهم وأنهم يصوغونها و يصنفونها وفق ما يرون ويعتقدون و يهوون, و ليس بوحي روح قدس أو شبح مقدس. اللوحة تثبت المخالفات بين قسم من النسبين الذين يثبتا أنه لا يمكن أن تكون هذه "الأناجيل" كلام الله سبحانه, بالتناقضات هذه.







إنجيل لوقا



إنجيل متى

داود...
42
يوشع
28
متاثيا
14
المسيح ابن

يوشيا
14
المسيح ابن



اليعازر
29
شمعي
15
يوسف
1
آمون
15
يوسف
1


يوريم
30
يوسف
16
عالي
2
منسى
16
يعقوب
2


متثاث
31
يهوذا
17
متثاث
3
حزقيا
17
متان
3


لاوي
32
يوحنا
18
لاوي
4
أحاز
18
اليعازر
4


شمعون
33
ريسا
19
ملكى
5
يوثام
19
أليود
5


يهوذا
34
زربابل
20
ينَّا
6
عزَّيا
20
أخيم
6


يوسف
35
شألتيئيل
21
يوسف
7
يورام
21
صادوق
7


يونان
36
نيري
22
متاثيا
8
يهوشافاط
22
عازور
8


الياقيم
37
ملكى
23
عاموس
9
أسا
23
الياقيم
9


مليا
38
أدى
24
ناحوم
10
أبيا
24
ابيهود
10


مينان
39
قوصم
25
حسلي
11
رحبعام
25
زربابل
11


متاثا
40
المودام
26
نجَّاي
12
سليمان
26
شألتيئيل
12


ناثان
41
عير
27
مآت
13
... داود
27
يكنيا و إخوته
13






















Reply With Quote