بشارة من أعظم البشارات في كتب الأبوكريفا
 

بسم الله الرحمن الرحيم...
هذه بشارة هي عرضت في السابق لكن، جاء أحد المواقع التدليسية، وهو موقع مشهور بالتدليس
سأضع نص البشارة ثم أرد أرض رد الموقع التدليسي ثم أرد على الموقع التدليسي :36_1_37:
نص البشارة:-


ثم تتبعها :-


ثم جاء الموقع التدليسي يحاول أن يفند البشارة بهذا الشكل، فيقول:-
ثم يأتي بمعلومات عنها
ثم يكمل، ويقول:-
ثم يأتي ويقول أنها تخص صهيون وتخص المسيح الرئيس من نسل داود
نرد عليه:-
أولا جاء بإفتراء عليه وقال عليه أنه لم ينصف في النقل، وللعلم كاتب البشارة وضح أنها عمل أدبي وأنها عن المسيح الرئيس الذي من داود، وقد كتب ذلك بالخط الكبير، لكن جاء الموقع ودلس كعادته، ثانياً فلنحلل تلك المقططفات، وللعلم هي مدراش:-
النص المترجم:-
(سأعين مكان لشعبي إسرائيل وأوزعهم فلا يزعجهم أعدائهم أكثر من ذلك. ولا يحزنهم إبن الإثم مره أخرى. هذا هو البيت الذي قال انه سوف يبني لهم في الأيام الأخيرة كما هو مكتوب في كتاب موسى، الذي أنشأته يديك، الله سيحكم إلى الأبد وأبدا هذا هو البيت الذي لايدخله النجسون ولايدخله إلا المختونون ولايدخله العموريون ولاالمأبيون ولاالمولّدون ولا الأجانب ولا الغرباء إلي الأبد,لأن المقربين المقدسين سيكونون له دوماً.وسوف يدوم مجده إلي الأبد,وسيظهر مجده فوقه بشكل دائم,ولن يعيث به الأجانب كما عاثوا في حرم بني إسرائيل في الماضي بسبب ذنوبهم ولقد قضي الرب أن يُبني له حرم لنفسه حيث هناك تخرج أعمال الشريعة كما يخرج دخان البخور ورائحته)
وإن شاء الله بموضوعات أخرى سأتحدث عن المسيا المنتظر وعن مملكته ولكن هنا فلنتحدث عن النص:-
أولا هذه النصوص مدراشية، وبها كم هائل من أوصاف مكة، لكن فلنرد على أسئلة موقع التدليس فهو يسأل كيف يدخل عمون ومواب مكه؟
في ذي بدء كما هو مكتوب في الكتاب الغير مقدس أنه النبي لوط زنا ببناته -حاشاه- فهم أولاد زنا طبقاً للكتاب الغير مقدس، وهي صفة للتعبير عن أولاد الزنا أو عن الغرباء.
وقد يقول البعض هذه مجرد شروح، لكن في الحقيقة هي بأنها قد تكون مستمدة من تعاليم الأنبياء أو الكتب الأبوكريفية الأخرى التي تتحدث عن بيت آخر الزمان ومملكتهم وصفة العابدين.
فمكة فعلاً هي المكان الوحيد الذي لا يدخله إبن زنا ولا يدخله الغرباء ولا يدخله النجس ولا يدخله الغير مختن وهو الذي لم يهدم أبدا، وأصحاب البيت هم فعلاً إسرائيل التي هي شعب الله!!
لكن قد يتسائل أحد الإخوة، كيف إسرائيل، إذاً هي لن تنطبق على مكة ولا على الإسلام؟! :p017:
نعم إن هذه النبوؤة تتحدث فعلاً عن إسرائيل..لكن هذه إسرائيل مختلفه ما هي تلك الإسرائيل المتحدث عنها، أتريد أن تعرف تلك الإسرائيل؟
حسناً لقد تحدث عنها المسيح عليه السلام مع خطابه للمرأة السامرية، وقال:-
في إنجيل الإثنا عشر قديس أو إنجيل الناصريين أو النصارى، الفصل 23:-
The woman said to Him, "Sir, I perceive that you are a prophet. Our fathers worshipped in this mountain and you say that in Jerusalem is the place where men ought to worship

11.Yeshua said to her, "Woman, believe me, the hour is coming, when you will worship God neither in this mountain nor yet at Jerusalem Many worship what they know not. May it be that you know what you worship, for salvation comes to those who are made strong with The Law, for these indeed are the true Israel
والترجمة:-
10: وقالت امرأة له: «يا سيد ارى انك نبي. آباؤنا (السامريون) سجدوا في هذا الجبل وأنت (العبرانيون) تقولون إن في أورشليم موضع العبادة.
11: قال عيسى لها: «يا امرأة، صدقيني، تأتي ساعة، عندما سوف يعبد الله لا في هذا الجبل (جرزيم) ولا في أورشليم. الكثير لا يعرف لمن يسجد، لكنك ربما تعرفين لمن تسجدين، فالخلاص سيأتي لأولئك الذين هم أقوياء بالقانون، هؤلاء بالفعل إسرائيل الحقيقية.
لم نكتفي بعد بل المسيح يواصل التبشير بتلك الإسرائيل، فيقول في الإصحاح 75 من نفس الإنجيل:-

16.And when Judas Iscariot had gone out, Yeshua said, "Now is the Son of man glorified among his twelve, and God is glorified in Him. And I say to you, they who receive you receive me, and they who receive me receive the Father-Mother who sent me. To you who follow me in the regeneration of the elect, I appoint a kingdom as the same has been appointed to me, and you who have been faithful to the truth shall sit upon twelve thrones, judging the twelve tribes of Israel.


17.And one said to Him. "Lord, will you at this time restore the kingdom to Israel? And Yeshua said, "My kingdom is not of this world, neither are all Israel which are called Israel.


18."They in every nation who don't defile themselves with cruelty, who do righteousness, love mercy, and reverence all the works of God, who give succor to all that are weak and oppressed--the same are the Israel of God."

الترجمة:-
16- وعندما انصرف يهوذا الاسخريوطي , قال عيسى " الان يمجد ابن الانسان بين الاثنى عشر , والله ممجد فيه , وأقول لكم أنه من يقبلكم يقبلني , ومن يقبلني يقبل الأب الأم (الله سبحانة وتعالى عند هذه الطائفة ليس له جنس) الذي أرسلني ,ولهؤلاء الذين يتبعونني في تجديد المصطفى , أعين لكم مملكه , كما عينت لي من قبل المملكه , وأنتم يا من كنتم مخلصين للحق يجب أن تجلسوا على اثنى عشر عرشا تحكمون بين أسباط اسرائيل الاثنى عشر .

17- وقال أحدهم له " سيدي , هل ستعيد في هذا الزمن المملكه لاسرائيل ؟ . قال له عيسى " مملكتي ليست من هذا العالم , ولا حتى كل اسرائيل التي تسمى اسرائيل .

18- هؤلاء في كل أمه , الذين لا ينجسون انفسهم مع القسوة , الذين يعملون الصالحات , يحبون الرحمة , والخاشعون في كل أعمال الله , والذين يقدمون العون للجميع الضعفاء والمساكين , هؤلاء هم اسرائيل الله " .
الله أكبر!
لقد عرفنا تلك الإسرائيل حقاً، طبعاً النبوؤة لم تكن تتحدث عن إسرائيل القديمة بل عن إسرائيل الله والتي هي الدولة الإسلامية، طبعاً يستحيل بأن تكون النبوؤة عن إسرائيل القديمة فهيكلهم تدمر وحرق، ونبوؤة المخطوطة تقول "سأعين مكان لشعبي إسرائيل" فهنا ليست إسرائيل القديمة بل إسرائيل الله فهي مذكوره "سأعين مكان شعبي إسرائيل"
إسرائيل القديمة كما نعرف هم الشعب الذين فضلهم الله أو كانوا هم الشعب المختار سابقاً لكن هذا في السابق، فلعل كلمة إسرائيل تطلق على الشعب المختار أو على مملكة الله سبحانه وتعالى أو على المملكة التي ستأخذ مكان إسرائيل وتتبدل لهم فتصبح هي إسرائيل.
حسناً فلنجمع صفات تلك الإسرائيل وكيف هو حرمهم وصفاتهم:-
سيكون لهم قبلة ليست القدس (أورشاليم) ولا جبل جرزيم وسيعين لهم معبد في آخر الزمان ولن يزعجهم الأعداء فيه ولن يؤذوهم ولن يدخله الغريب ولا الغير مختن ولا النجس ولن يهدم ذلك المعبد لأنه سيكون هناك قدس الله سبحانه وتعالى، ومن صفات تلك الإسرائيل أنهم لا ينجسون أنفسهم بالقسوة ويحبون البر والرحمة وخاشعون في كل أعمال الله ويقدمون العون للضعيف والمسكين، وغير ذلك سيكون هناك مملكة للمصطفى....لحظة....ومن هو الذي يلقب بالمصطفى؟
إنه الرسول العظيم...أليس ذلك صحيح؟ :36_1_55:
سيسألني البعض لماذا تستخدم إنجيل الناصريين الأبوكريفي؟
سأقول هو فيه بعض التحريف كإنجيل متى الآرمي، ولا يوجد نسخة لإنجيل متى الصحيح الذي لم يحرف، فمثلاً في إنجيل متى الآرمي:-
9 وَفِيمَا يَسُوعُ مُجْتَازٌ مِنْ هُنَاكَ، رَأَى إِنْسَانًا جَالِسًا عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَةِ، اسْمُهُ مَتَّى. فَقَالَ لَهُ:«اتْبَعْنِي». فَقَامَ وَتَبِعَهُ. 10
فهل تصدقون أن متى كتب هذا؟! أم أنه كتب من قبل الكُتاب المُحرفين من بعده؟
للعلم هذه الفقرة لم ترد بالإنجيل الناصري أو إنجيل الإثني عشر قديس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.