منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟ (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=21104)

الشهاب الثاقب 28.03.2013 21:30

لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟
 
1 من المرفقات
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين




أصحاح 8 من إنجيل يوحنا
39 أَجَابُوا وَقَالُوا لَهُ: «أَبُونَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتُمْ أَوْلاَدَ إِبْرَاهِيمَ، لَكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ إِبْرَاهِيمَ!
40 وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي،
وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ. هذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ.


لو فرضنا مثلا إن يسوع كان خايف يُعلن أنه الله حتى لا يرجموه ويقتلوه قبل الفداء المزعوم أو حتى لا يُفشل الشيطان تدبير الفداء !!!


طب لمّا الفداء المزعوم تم والقيامة من الموت المزعومة تمت حيث ظل أربعين يوما قبل الصعود


سفر أعمال الرسل 1
1 اَلْكَلاَمُ الأَوَّلُ أَنْشَأْتُهُ يَا ثَاوُفِيلُسُ، عَنْ جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ،
2 إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ، بَعْدَ مَا أَوْصَى بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الرُّسُلَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ.
3 اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضًا نَفْسَهُ حَيًّا بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ، بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ،
وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَيَتَكَلَّمُ عَنِ الأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ.
4 وَفِيمَا هُوَ مُجْتَمِعٌ مَعَهُمْ أَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَبْرَحُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ، بَلْ يَنْتَظِرُوا «مَوْعِدَ الآبِ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنِّي،



لكن دعونا نرى أول إعلان عند أول ظهور ليسوع

إنجيل يوحنا 20
14 وَلَمَّا قَالَتْ هذَا الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ، فَنَظَرَتْ يَسُوعَ وَاقِفًا، وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ.
15 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟» فَظَنَّتْ تِلْكَ أَنَّهُ الْبُسْتَانِيُّ، فَقَالَتْ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ، وَأَنَا آخُذُهُ».
16 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي!» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ.
17 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ
:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ».


فكان بالأولى أن يقول لهم أنا الهِك والههم وقد قمت بالفداء عن البشرية وهذا لم يحدث

ويظل السؤال قائم

لماذا لم يُعلن المسيح الوهيته بعد الفداء المزعوم !؟ ولا خاف ليَقتلوه مرة ثانية
حاجة غريبه أن يتركهم يتخبطون ويستنتجون الوهيته والثالوث المزعوم بدون أن يُعلن لهم !!!





* إسلامي عزّي * 29.03.2013 01:39

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب ،،


اقتباس:

اقتباس:

طب لمّا الفداء المزعوم تم والقيامة من الموت المزعومة تمت حيث ظل أربعين يوما قبل الصعود
اقتباس:

اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضًا نَفْسَهُ حَيًّا بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ، بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ، وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَيَتَكَلَّمُ عَنِ الأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ.

في التفاسير المسيحية نقرأ :

( تفسير وليم ماكدونالد )

http://www.kalemasawaa.com/vb/upload...1364511858.png


اقتباس:

لماذا لم يُعلن المسيح الوهيته بعد الفداء المزعوم !؟ ولا خاف ليَقتلوه مرة ثانية
حاجة غريبه أن يتركهم يتخبطون ويستنتجون الوهيته والثالوث المزعوم بدون أن يُعلن لهم !!!
حاجة تحيّر فعلا ..!!؟؟

المدافع الحق 29.03.2013 11:27

2 من المرفقات
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية ... السلام عليكم و لي إضافة إذا سمحتم لي :
يقول النصارى أن يسوع أخفى نفسه ، كونه ابن الله أو الله المتجسد - تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا ، لأن الشيطان إذا عرف هذه الحقيقة كان سيقف حائلاً و يعطل عملية الصلب - و هذا كلام قساوسة الكنيسة ، أي أن الشيطان كان سوف يعطل عملية الصلب إذا عرف حقيقة يسوع .... هذا كلام جميل
سوف نحلل هذا الكلام من وجهين و هما :
- أولاً الله خلق الشيطان و هو قادر على أن يمنعه فعل أي شئ فهو على كل شئ قدير ، فما هي قدرة الشيطان مقارنة بالخالق ..... و أعوذ بالله من هذا الفكر الضال .... فالله اذا اراد شيئاً أن يقول له كن فيكون .....
- ثانياً أن الشيطان كان يعلم أن يسوع بن الله و أن الآب يحرسه بملائكته - فقال عندما كان معه يجربه في البرية .... " وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَقُلْ لِهذَا الْحَجَرِ أَنْ يَصِيرَ خُبْزًا». لوقا 4 " . ثم قال له " لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ ... . لوقا 4 " . الظاهر ان ابليس حافظ المزامير و حافظ الكتاب المقدس أحسن مننا :36_2_15: إذن فكرة ابن الله لم تكن خافية على ابليس و إن كان البعض يزعم أنه كان يشك في حقيقة الأمر ..... لنصل إلى أن هذا كله مجرد رياء و ضحك على الدقون كما يقال ..... فبعد عملية الصلب و بقاءه لمدة اربعين يوماً متخفياً ، لماذا لم يعلن للتلاميذ أنه هو الله المتجسد أو ابن الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فلو علم ابليس ذلك فقد فات الأوان و نجحت خطة الصلب المزعومة .... لكننا نجد ان كل ما تكلم به هو التبشير بملكوت الله ليس إلا ..... و الله المستعان على ما يصفون

و المفاجأة التي سوف تهزك أيها المسيحي أن موقع الامبا ثكلا ..... يعترف بأن يسوع له سلطان على الشياطين و أنهم يعترفون و يقرون و يشهدون أنه يسوع ابن الله .....
هذا هو الرابط :
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...ver-Satan.html

ب كذلك مع الإنسان الذي كان اسمه لجيئون، لأن فيه شياطين كثيرة وبسبب عنفه كان مربوطًا بسلاسل وقيود. هذا لما رأي خر له وصرخ بصوت عظيم مالي ولك يا يسوع ابن الله العلي. أطلب أن تعذبني" (لو8: 28). منقول من الرابط السابق
إذن كانت الشياطين تعلم أن يسوع ابن الله .... :36_1_40: يعني الشيطان كان يعلم أن يسوع هو بن الله الذي جاء ليهلكهم ............ :36_13_3: و السؤال لماذا لم يعطلوا عملية الصلب و الفداء المزعومة .... :36_6_7-2: ؟؟؟؟ فهل اعتراف قساوستكم بأن الأمر كان خفي على الشيطان حتى تتم عملية الفداء هذا كلام منطقي و صحيح ؟؟؟؟
جاء في كتاب " أنت المسيح بن الله الحي " للأنبا غريغوريوس الأسقف العام للدراسات العليا اللاهوتية والبحث العلمي ، التالي :


http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1364548997

ما معناه أن يسوع لم يعلن أنه ابن الله أو انه الله المتجسد للشيطان حتى تكتمل عملية الفداء ....


http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1364549147

مما يدل على تخبط هؤلاء في هذا الصدد ، فالشيطان عندما عرض على المسيح أن يسجد له كان يعلم أنه ابن الله يقيناً ، و لكن هذا من تخاريف القوم ، فكيف يطلب الشيطان من خالقه السجود له ؟؟؟؟؟ اعوذ بالله من الكفر و الفجور و الحمد لله رب العالمين

الشهاب الثاقب 30.03.2013 21:48

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين

قلت قبل ذلك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب (المشاركة 145768)

لو فرضنا مثلا إن يسوع كان خايف يُعلن أنه الله حتى لا يرجموه ويقتلوه قبل الفداء المزعوم
طب لمّا الفداء المزعوم تم والقيامة من الموت المزعومة تمت حيث ظل أربعين يوما قبل الصعود

سفر أعمال الرسل 1
1 اَلْكَلاَمُ الأَوَّلُ أَنْشَأْتُهُ يَا ثَاوُفِيلُسُ، عَنْ جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ،
2 إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ، بَعْدَ مَا أَوْصَى بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الرُّسُلَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ.
3 اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضًا نَفْسَهُ حَيًّا بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ، بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ،
وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَيَتَكَلَّمُ عَنِ الأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ.
4 وَفِيمَا هُوَ مُجْتَمِعٌ مَعَهُمْ أَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَبْرَحُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ، بَلْ يَنْتَظِرُوا «مَوْعِدَ الآبِ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنِّي،

فكان هذا أول إعلان عند أول ظهور ليسوع

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب (المشاركة 145768)
إنجيل يوحنا 20
14 وَلَمَّا قَالَتْ هذَا الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ، فَنَظَرَتْ يَسُوعَ وَاقِفًا، وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ.
15 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟» فَظَنَّتْ تِلْكَ أَنَّهُ الْبُسْتَانِيُّ، فَقَالَتْ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ، وَأَنَا آخُذُهُ».
16 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي!» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ.
17 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ
:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ».


لكن عندما يظهر يسوع مره أخرى و أمام التلاميذ فبدل أن يثبت الوهيته سعى ليثبت ناسوتيته التى هى مثبته أصلاً من قبل


إنجيل لوقا 24
36 وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِهذَا وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسْطِهِمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!»
37 فَجَزِعُوا وَخَافُوا، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ نَظَرُوا رُوحًا.
38 فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ مُضْطَرِبِينَ، وَلِمَاذَا تَخْطُرُ أَفْكَارٌ فِي قُلُوبِكُمْ؟
39 اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ! جُسُّونِي وَانْظُرُوا، فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي».
40 وَحِينَ قَالَ هذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ.
41 وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ الْفَرَحِ، وَمُتَعَجِّبُونَ، قَالَ لَهُمْ: «أَعِنْدَكُمْ ههُنَا طَعَامٌ؟»
42 فَنَاوَلُوهُ جُزْءًا مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ، وَشَيْئًا مِنْ شَهْدِ عَسَل.
43 فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ.




إنجيل يوحنا 20
17 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ».
إنجيل لوقا 24
36 وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِهذَا وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسْطِهِمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!»
37 فَجَزِعُوا وَخَافُوا، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ نَظَرُوا رُوحًا.
38 فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ مُضْطَرِبِينَ، وَلِمَاذَا تَخْطُرُ أَفْكَارٌ فِي قُلُوبِكُمْ؟
39 اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ! جُسُّونِي وَانْظُرُوا، فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي».


لم أجد تفسير للنص الذى يقول فيه يسوع لمريم لاَ تَلْمِسِينِي
ثم يقول للتلاميذ جُسُّونِي
فالمرأه الزانيه غسلت رجليه بدموعها ومسحتهما بالطيب وانهمكت في تقبيل قدميه يعنى مفيش تحريم للمس النساء
فيه حد عنده تفسير لذلك

أصحاح 2 من سفر أعمال الرسل
22 «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ:
يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ.



العائد لربى 31.03.2013 00:08

بسم الله الرحمن الرحيم

( متى 27: 32) سمعان حمل صليب المسيح
أما في (يوحنا 19: 17) المسيح نفسه حمل صليبه
وفي ( متى 27: 44) كلا اللصين سخرا من عيسى
أما في (لوقا 23: 39-40) أحدهما سخر منه والآخر دافع عنه
وفي (متى 28: 2) بعد البعثِ:
رَأتْ إمرأتان ملاكا واحدا يَجْلسُ على الحجر.
أما في (لوقا 24: 3)
رَأتْ الكثير مِنْ النِساءِ رجلين يَقِفانِ بجانبهن.
وأما (يوحنا 20: 12)
رَأتْ إمرأةُ واحدة ملكين يجْلسانِ حيث كَانَ جسد المسيح.
وأما ( مرقس 16: 5)
رَأتْ ثلاث نِساءِ رجلا واحدا يَجْلسُ على الجانب الأيمنِ مِنْ القبرِ
مما يدل على انه لم يكن هناك صلب او قيام من الموت اساسا
بدليل ان الاناجيل اختلفت حول الصلب المزعوم
ام بالخطيئه الموروثه:
النَّفسُ التي تَخطَأُ هيَ وحدَها تموتُ. الابنُ لا يحمِلُ إثْمَ أبيهِ،والأبُ لا يَحمِلُ إثْمَ ابنِهِ. الخيرُ يَعودُ على صاحبِهِ بالخيرِ، والشَّرُّيعودُ على صاحبِهِ بالشَّرِّ. والشِّرِّيرُالذي يتوبُ عَنْ جميعِ خطاياهُ التي فعلَها، ويعمَلُ بِجميعِ فرائِضي ويحكُمُ بالحَقِّ والعَدلِ، فهوَ يحيا ولايموتُ.جميعُ معاصِيهِ التي فعلَها لا تُذكَرُ لَه، وسببُ أعمالِهِ الصَّالحةِيحيا. أبمَوتِ الشِّرِّيرِ يكونُ سروري، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ، كلاّ، بلبتَوبتِهِ عَنْ شَرِّهِ فيحيا. (حزقيال 18 : 20-23)
خبر توبة آدم وحواء هو منحول حُفظ في ترجمة أرمنيّة. وهو يصف ما أصاب آدم وحواء بعد طردهما من الفردوس، وموتهما، ومصير جسد آدم حتى أيام نوح، ودفْن آدم على الجلجلة، ودفْن حواء في مغارة قرب بيت لحم. هذا الخبر هو مؤلّف مسيحيّ يستقي مواده من الهاغاده اليهوديّة. وهو يلامس النسخة الأرمنيّة لحياة آدم وحواء وتوبة آدم. وتُذكر "توبةُ آدم" منحولة في قرار جلاسيوس (6 :2). 1}

اذا ادم وحواء تابا
اذا الله غفر لهما خطيئة اكلهما من الشجره
فكيف يتحمل البشر خطيئة شخص تاب من خطيئته تلك
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمه



هذه هى الاجابه سيدى

وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ

لهذا لم يدعى المسيح انه اله

الشهاب الثاقب 01.04.2013 20:40

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين





اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها * إسلامي عزّي * (المشاركة 145700)
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب ،،
في التفاسير المسيحية نقرأ :
( تفسير وليم ماكدونالد )
http://www.kalemasawaa.com/vb/upload...1364511858.png
حاجة تحيّر فعلا ..!!؟؟


يعنى يكلمهم عن الملكوت الى كلمهم عليه قبل كده وما يجبش سيره عن أهم حاجة التى يُبنى عليها
إما ملكوت وإما هلكوت وهى العقيده المستنتجة



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها المدافع الحق (المشاركة 145705)
إذن كانت الشياطين تعلم أن يسوع ابن الله .... :36_1_40: يعني الشيطان كان يعلم أن يسوع هو بن الله الذي جاء ليهلكهم ............ :36_13_3: و السؤال لماذا لم يعطلوا عملية الصلب و الفداء المزعومة .... :36_6_7-2: ؟؟؟؟ فهل اعتراف قساوستكم بأن الأمر كان خفي على الشيطان حتى تتم عملية الفداء هذا كلام منطقي و صحيح ؟؟؟؟
ما معناه أن يسوع لم يعلن أنه ابن الله أو انه الله المتجسد للشيطان حتى تكتمل عملية الفداء ....
مما يدل على تخبط هؤلاء في هذا الصدد ، فالشيطان عندما عرض على المسيح أن يسجد له كان يعلم أنه ابن الله يقيناً ، و لكن هذا من تخاريف القوم ، فكيف يطلب الشيطان من خالقه السجود له ؟؟؟؟؟ اعوذ بالله من الكفر و الفجور و الحمد لله رب العالمين


اذن كانت حجة بيضحكوا بيها على عقول الغلابة ويقولوا لهم إن أسباب عدم الاعلان حتى لا تفسد عملية الفداء


جزاكم الله خيراً إخوانى * إسلامي عزّي * و المدافع الحق على الاضافات القيمة







اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها العائد لربى (المشاركة 145814)
هذه هى الاجابه سيدى
وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ
لهذا لم يدعى المسيح انه اله

جزاك اللهُ خيرا أخى العائد لربى



الشهاب الثاقب 18.04.2013 13:46

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين





ويظل السؤال قائم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب (المشاركة 145768)
لماذا لم يُعلن المسيح الوهيته بعد الفداء المزعوم !؟ ولا خاف ليَقتلوه مرة ثانية
حاجة غريبه أن يتركهم يتخبطون ويستنتجون الوهيته والثالوث المزعوم بدون أن يُعلن لهم !!!


يكذبهم المسيح فيما يفترونهُ عليه فمن أخبر الرسول أن المسيح لم يقول لهم اتخذونى اله واعبدونى الآ الله ثم ان كتابهم المُحرف يشهد بذلك

وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ(116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)
المائدة






البتول 25.11.2014 23:34

أتعجب حقا منهم كيف يتركون عبادة رب سمى نفسه الهادي .. أعلن عن نفسه في كتابه .. أعلن عن صفاته .. أشار لكل شيئ يدلنا عليه ... (إلى ) عبادة رب يخاف أن يقول أنه إله ...
اقتباس:

حاجة غريبه أن يتركهم يتخبطون ويستنتجون الوهيته والثالوث المزعوم بدون أن يُعلن لهم !!!
فعلا

ابرام 29.12.2015 00:38

أخى الحبيب الشهاب الثاقب ........ سلام لك ...
فى البدايه لقلة علمى هرد على حضرتك فى تفسير الأيه من سفر معلمنا يوحنا الأصحاح 20 أيه 17
"قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ» "
أولا ::
لا تلمسينى لأنى لم أصعد بعد إلى أبى :: السيد المسيح كان يتحدث بمعنى أعمق من المقصود بالمعنى الحرفى للكلام
فقال لا تلمسينى , يقصد الأن لا تلمسيه أى ليس الأن أريدك أن تلمسينى بل عندما أصعد فهى تمثل كنيسة الأمم - أى من هم ليسوا من شعب بنى اسرائيل - و يقصد السيد المسيح هنا أن تلمسه روحيا ... أى بأيمانها ... والكلمة الأصلية للعبارة لا تلمسيني تفيد "لا تمسكيني وتتعلقي بي وتقيمي روابط..." فهي أرادت أن تمسك به جسديًا، وتقيم علاقتها به كما في الأول والمسيح هنا يريد أن يرفع مستوى علاقتها به إلى مستوى روحى "وإن كنا عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الآن لا نعرفه بعد" (2كو16:5). ويرى بعض المفسرين أن لفظ "لا تلمسيني" المستخدم هنا يعنى "لا تستمري في لمسي" ولا يعنى "لا تبتدئي باللمس"....
أنى أقصد للتجميع فقط و الأختصار ان أؤجل تفسير باقى الأيه
ثانياً ::
اذهبي إلى اخوتي :: هنا يكرم السيد المسيح التلاميذ بأن يدعوهم أخوته و سأوضح لما هذا يعد تكريماً
ثالثاً ::
قُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ ::
يحتاج الأمر هنا أولا للرجوع لتفسير فى التجسد .... و أسمح لى أن أذكره لأنه مهم هنا ....
أولا لما يحتاج الله ليتجسد فى الأصل و لم يظهر لنا ذاته مثلما فعل مع موسى و بنى أسرائيل .....
فلنرجع قليلا لأبونا أدم و أمنا حواء ........ عندما خالفا أمر الله بغواية الحيه -الشيطان- سقطا من الحياه الأبديه كما قال الله " موتا تموت " لم يقصد بالطبع الموت اللحظى .... بل الموت الأبدى و أنتهاء الحياه بعمر معين .....
و بالطبع لا يخالف الله ذاته .... حاشا .... و أنما الله أراد أن يخلص الأنسان من الخطيه الجديه فى نفس الوقت الذى لا يستطيع أن يناقد كلامه ...... فلنرى الأن ما هو الموت الأبدى .... للأنسان نفس بعد موت جسده تذهب نفسه - قبل الفداء - الى الجحيم لتهلك ..... و لكى يتم الفداء يجب أن يكسر الموت بنفس بشريه ... و لكن أتقدر نفس بشريه على الخلاص من حكم الله بأرادتها !!!!!! ......
لذلك يجب لهذه النفس ان تكون أنسانيه .... و أن تكون لها قدرة الخالق ..... و لكن بالطبع أن فاقد الشئ لا يعطيه فلا يمكن لنفس غير مُخَلَصَه أن تخلص ..... فيجب أن تكون هذه النفس لا تحمل دنس الخطيه الجديه ....
و أيضا هل يمكن لنفس تحت حكم الموت و ليس لها سلطان على الموت أن تكسر الموت ؟؟؟ ... بالطبع لا فيجب ان تكون تلك النفس ذات سلطان على الموت نفسه ......
و من هنا جائت الشروط التى يجب ان تكون للفادى من الموت الأبدى ::
1- أن يكون أنسانا من من هم تحت حكم الموت كما الذى أخطأ أولا انسان
2- أن يكون له سلطان على الموت نفسه
3- أن يكون بلا دنس الخطيه ...

!!!! – ألا نتحدث هكذا فى الشرطين الثانى و الثالث عن صفات من الله القدير القدوس
و هكذا أخى .... لا يمكن أن يكون الفادى أنسانا عادى بل يجب ان يكون أنسان كامل .... و يكون هو الله نفسه .....
و لكى يتم ذلك ...... لم تحمل " العذراء " مريم .... من علاقه بين رجل و أمراه بل حملت بقدرة الله بحلوله فيها ليتخذ من أحشائها لحما و دما و ذلك لكى يتمم الشرط الأول للفداء أن يكون أنساناً ......
و بالطبع ذلك الذى حل فى أحشاء عذراء بغير دنس هو الله القادر على كل شئ نفسه ... لذلك لم نقل ان الله يتخذ له ولداً ... حاشا ... بل نقل أنه أتخذ مننا نحن البشر لحماً كمثلنا ما خلا الخطيه و بذلك كرمنا جدا كما ذكرت فى كلمة أخوتى .... فهو هنا يكرمنا نحن البشر ليس التلاميذ وحدهم .....
و هكذا عندما ظهر الله فى الجسد قاصداً خلاصنا لأنه هو المحبه ذاتها احبنا أولا ..... تحققت الشروط التى يجب ان تتمم الفداء ....
و طبعاً كما قلنا أن الله لا يناقد كلامه ... فبعد الفداء بالفعل نموت و لكن الفداء جاء لينقذنا من الموت الأبدى معطياً لنا فرصه أخرى أن نحيا معه ف النعيم الأبدى – و النعيم لنا هو التظلل بنور الله العظيم - ... فى المكان الذى هرب منه الحزن و الكأبه و التنهد .....
و الأن لنعد للأيه 17 مره أخرى ..... بالطبع و لأن الله عندما اتخذ جسداً صار " مننا " ما خلا الخطيه ... فيمكن أن يتحدث كمثل البشر ليعطى لهم مثالا حيا لا كلاما مرسلا و لا عظة كلاميه بل حياته..... كما حدث فى العماد فى نهر الأردن .... فقال :: أبى و أبيكم
و لنفس السبب قال .... ألهى و ألهكم .....
أما عن الرساله المبعوثه للتلاميذ .... فهى ليست " أن المسيح قام من الاموات فقط " أنما ... يتضمن معناها القيامه .. و الصعود ... و لعلك أخى تتسائل لما قد يذكر القيامه مع أنها قد حدثت بعد 40 يوم من تلك الساعه .....
قيامة المسيح هي خطوة أولى في طريقه للصعود بجسده البشرى للسماء. وهذا ما أعده لنا "أنا ذاهب لأعد لكم مكاناً... حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً. لقد صرنا وارثين للمجد السماوي، وارثين معهُ، وارثين الله" (رو17:8). كانت القيامة عربون للصعود. فإن كان المسيح قد قام ولم يصعد لكان الإنسان قد ظل على الأرض. فالقيامة وحدها لا تكفى .... و أن الصعود بالجسد البشرى للسماء هو تصالح للأرضيين مع السمائيين ..... و أسألنى أذا أحببت أن اوضح تلك .... و أيضاً أن المسيح أراد أولا أن يسلم التلاميذ الأسرار السبعه و يشرح لهم بعض امور الملكوت و يجهزهم لبداية خدمتهم كخدام العهد الجديد .....
فلنعد للموت قبل القيامه لنعرف ماذا كان يحدث ..... أتذكر منذ قليل ما ذكرت عن كسر الموت بسلطان يفوقه ......
عندما مات الله المتجسد بالجسد نتاج الصلب .... و بالطبع أنه لم ينزل نفسه بقوة ألوهيته من الصليب أو يمنع عن الجسد البشرى الألام لكى يتحقق الموت ليتم الفداء ..... و من يموت كبشر تنتقل نفسه ألى الجحيم منتظره الهلاك الأبدى الحتمى ....
و لكن ..... هل للموت قدره على ردع الله ....!!!!؟؟؟؟؟
لذلك كما نرتل الألحان فى تذكار القيامه المجيده .... " كسر شوكة الموت " و " كسر متاريسه الحديد كسراً "
و بهذا نقول ايضاً " بالموت ... غلب الموت " .... و لله الكلى القدره و السلطان ... السلطان بالطبع على أن يعيد الجسد البشرى للقيامه مره أخرى ..... و هنا أذكر لحضرتك ما نؤمن به .... أن لاهوته لم ينفصل عن ناسوته لحظة واحدة و لا طرفة عين و لكنى أوضح هذا قائلا ...
:: تخيل معى للحظه أن الله بلاهوته عباره عن بحر واسع لا حد له و لا سطح .... أى غير المحدود .... و بداخله مسمار و صمولته ...
و تخيل معى أن الموت هو أنفصال الصاموله عن المسمار و أن أنفصلا هل يمكن بأى حال خروجهم من ذلك البحر ...!! .. بالطبع لا
هكذا أن مثلنا الجسد و النفس البشريه بالصاموله و المسمار و أن أنفصالهما عن بعضهما يبقيهما ايضا داخل ذلك البحر الذى نمثله بالله و لاهوته هنا ..... و لأن الله قادر و قدير .... فله سلطان أن يعيد أتحاد النفس التى أخرجها من بين الجحيم و الأموات مع الجسد الذى هو أيضا لم ينفصل عن لاهوت الله بالموت ..... لذلك نقول أننا نؤمن ان لاهوته لم ينفصل عن ناسوته لحظة واحدة و لا طرفة عين ... و هذا ما تم ف القيامه .....
حيت قام الله كاسراً الموت بموته و قيامته ... و صار باكورة الراقدين الذين قاموا غالبين الموت ... و ذلك مع عدم كسر حكم الله أو كلامه الأول الذى حكم على الأنسان بالتعب و الموت ... نتيجه لمخالفة الأنسان نفسه مع تحذير الله له ....... و بالطبع قد يتوارى الأن أل ذهنك ... لما حدث أن الله ترك أبينا ادم يقع ... فالله القادر يمكن أن يمنعه من الوقوع فى ذلك الخطأ فالله يحبه ...... و الرد على تلك أنما فقط بكلمتين ..... الأراده الحره
أخى الحبيب أعتذر للأطاله .... و لكنك الأن تعرف أننى كان يجب على شرح بعض الأمور المرتبطه أرتباطاً وثيقاً بالأيه ...
أما عن لما لم يعلن لهم الله أنه هو ..... الله أعلن كذا مره عن ذلك و أقرب مثال لذهنى (متى 16 من أيه 13 )
" وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلاً: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟» فَقَالُوا: «قَوْمٌ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ». قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟»فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!». فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ». حِينَئِذٍ أَوْصَى تَلاَمِيذَهُ أَنْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ إِنَّهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ. فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً: «حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هذَا!» فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ». حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ َ و يَتْبَعْنِي، فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا. لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ. "
أن كان محتاجا أى شئ لتوضيح أرجو الطلب ..... لأنى أجده موضحاً ذاته ......
ملحوظتان فقط :: أولا معنى كلمة ابن المقصوده هنا هو أنه هو الله ذاته .... و حتى الأن نحن نقول من شابه أباه فما ظلم .....
شيطان معناها ... ضد الله ..... أو ضد أرادة الله .... و هذه لو تحتاج لشرح أطلب فتجدنى اشرح لحضرتك جزء من طغمات الملائكه
أخيراً و ليس اخراً .... أذكر لحضرتك ما نحن نؤمن به ملخصاُ فى ايه واحده
" يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد " (عب 13: 8)
فنحن نؤمن أن الله الأزلى هو الله المسيح يسوع نفسه و هو ما نؤمن به أنه الى أبد الأبدين أمين .....
أسف مره أخره لتطويلى اخى العزيز ... و لكن لملازمة ذلك بتلك و هذا بذاك ..... مع أحترامى و تقديرى الشديد منتظر ردك ...
أخيك اغنسطس ابرام

الشهاب الثاقب 29.12.2015 02:45

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها ابرام (المشاركة 165125)
فى البدايه لقلة علمى هرد على حضرتك فى تفسير الأيه من سفر معلمنا يوحنا الأصحاح 20 أيه 17
"قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ» "
أولا ::
لا تلمسينى لأنى لم أصعد بعد إلى أبى :: السيد المسيح كان يتحدث بمعنى أعمق من المقصود بالمعنى الحرفى للكلام
فقال لا تلمسينى , يقصد الأن لا تلمسيه أى ليس الأن أريدك أن تلمسينى بل عندما أصعد فهى تمثل كنيسة الأمم - أى من هم ليسوا من شعب بنى اسرائيل - و يقصد السيد المسيح هنا أن تلمسه روحيا ... أى بأيمانها ... والكلمة الأصلية للعبارة لا تلمسيني تفيد "لا تمسكيني وتتعلقي بي وتقيمي روابط..." فهي أرادت أن تمسك به جسديًا، وتقيم علاقتها به كما في الأول والمسيح هنا يريد أن يرفع مستوى علاقتها به إلى مستوى روحى "وإن كنا عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الآن لا نعرفه بعد" (2كو16:5). ويرى بعض المفسرين أن لفظ "لا تلمسيني" المستخدم هنا يعنى "لا تستمري في لمسي" ولا يعنى "لا تبتدئي باللمس"....
أنى أقصد للتجميع فقط و الأختصار ان أؤجل تفسير باقى الأيه
ثانياً ::
اذهبي إلى اخوتي :: هنا يكرم السيد المسيح التلاميذ بأن يدعوهم أخوته و سأوضح لما هذا يعد تكريماً

أهلا بك
قرأت التفاسير و لم أجدها تُجيب على أسئلتي بل وجدتها تُجيب على الماء بالماء
نص يوحنا 20: 17 لا يهمني كثيراً إن كانت تلمس المسيح أو لا و لا يهمني أيضاً أنّ المسيح يقول عن التلاميذ إخوته أم لا
و لكن الذي يهمني و أظن أنه يهمك أنت أيضاً هو الإعلان الصريح للمسيح بأنه ذاهب الى إلهه و توقيت النص الذي لا يوجد مانع فيه أو مبرر مزعوم لإنكار إلهويته و عدم إعلانها فإن كان ينكرها ليتمم الفداء المزعوم على حسب قول أبائك شنودة و
غريغوريوس حتى لا يفسد الشيطان خطة إلهك !!!
فلماذا لم يعلن إلوهيته صريحة بدل أن يعلن أنه ذاهب إلى إلهه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها ابرام (المشاركة 165125)
ثالثاً ::
قُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ ::
يحتاج الأمر هنا أولا للرجوع لتفسير فى التجسد .... و أسمح لى أن أذكره لأنه مهم هنا ....
أولا لما يحتاج الله ليتجسد فى الأصل و لم يظهر لنا ذاته مثلما فعل مع موسى و بنى أسرائيل .....
فلنرجع قليلا لأبونا أدم و أمنا حواء ........ عندما خالفا أمر الله بغواية الحيه -الشيطان- سقطا من الحياه الأبديه كما قال الله " موتا تموت " لم يقصد بالطبع الموت اللحظى .... بل الموت الأبدى و أنتهاء الحياه بعمر معين .....
و بالطبع لا يخالف الله ذاته .... حاشا .... و أنما الله أراد أن يخلص الأنسان من الخطيه الجديه فى نفس الوقت الذى لا يستطيع أن يناقد كلامه ...... فلنرى الأن ما هو الموت الأبدى .... للأنسان نفس بعد موت جسده تذهب نفسه - قبل الفداء - الى الجحيم لتهلك ..... و لكى يتم الفداء يجب أن يكسر الموت بنفس بشريه ... و لكن أتقدر نفس بشريه على الخلاص من حكم الله بأرادتها !!!!!! ......
لذلك يجب لهذه النفس ان تكون أنسانيه .... و أن تكون لها قدرة الخالق ..... و لكن بالطبع أن فاقد الشئ لا يعطيه فلا يمكن لنفس غير مُخَلَصَه أن تخلص ..... فيجب أن تكون هذه النفس لا تحمل دنس الخطيه الجديه ....
و أيضا هل يمكن لنفس تحت حكم الموت و ليس لها سلطان على الموت أن تكسر الموت ؟؟؟ ... بالطبع لا فيجب ان تكون تلك النفس ذات سلطان على الموت نفسه ......
و من هنا جائت الشروط التى يجب ان تكون للفادى من الموت الأبدى ::
1- أن يكون أنسانا من من هم تحت حكم الموت كما الذى أخطأ أولا انسان
2- أن يكون له سلطان على الموت نفسه
3- أن يكون بلا دنس الخطيه ...

!!!! – ألا نتحدث هكذا فى الشرطين الثانى و الثالث عن صفات من الله القدير القدوس
و هكذا أخى .... لا يمكن أن يكون الفادى أنسانا عادى بل يجب ان يكون أنسان كامل .... و يكون هو الله نفسه .....
و لكى يتم ذلك ...... لم تحمل " العذراء " مريم .... من علاقه بين رجل و أمراه بل حملت بقدرة الله بحلوله فيها ليتخذ من أحشائها لحما و دما و ذلك لكى يتمم الشرط الأول للفداء أن يكون أنساناً ......
و بالطبع ذلك الذى حل فى أحشاء عذراء بغير دنس هو الله القادر على كل شئ نفسه ... لذلك لم نقل ان الله يتخذ له ولداً ... حاشا ... بل نقل أنه أتخذ مننا نحن البشر لحماً كمثلنا ما خلا الخطيه و بذلك كرمنا جدا كما ذكرت فى كلمة أخوتى .... فهو هنا يكرمنا نحن البشر ليس التلاميذ وحدهم .....
و هكذا عندما ظهر الله فى الجسد قاصداً خلاصنا لأنه هو المحبه ذاتها احبنا أولا ..... تحققت الشروط التى يجب ان تتمم الفداء ....
و طبعاً كما قلنا أن الله لا يناقد كلامه ... فبعد الفداء بالفعل نموت و لكن الفداء جاء لينقذنا من الموت الأبدى معطياً لنا فرصه أخرى أن نحيا معه ف النعيم الأبدى – و النعيم لنا هو التظلل بنور الله العظيم - ... فى المكان الذى هرب منه الحزن و الكأبه و التنهد .....

أراك خرجت عن مغذى السؤال عن نص يوحنا 20 :17 و تلف و تدور لنتوه معك راجع المواضيع التالية فهي تخص ما تحكي عنه
إبطال السبب الرئيسي للتجسد و الفداء عندكم يا نصارى من كتابكم

طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها ابرام (المشاركة 165125)
و الأن لنعد للأيه 17 مره أخرى ..... بالطبع و لأن الله عندما اتخذ جسداً صار " مننا " ما خلا الخطيه ... فيمكن أن يتحدث كمثل البشر ليعطى لهم مثالا حيا لا كلاما مرسلا و لا عظة كلاميه بل حياته..... كما حدث فى العماد فى نهر الأردن .... فقال :: أبى و أبيكم
و لنفس السبب قال .... ألهى و ألهكم .....

بخصوص أنّ الله أتخذ جسداً راجع الموضوع التالي
التجسد الإلهي فى البشر وتأليه البشر عادة وثنية عندكم يا نصارى

كلامك مرسل و غير مقنع فكان أولى أن يقول عن نفسه أنه الله من أن ينسب الإلوهية لغيره و أنه ذاهب إليه فهنا نرى تعدد المسيح و إلهه
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها ابرام (المشاركة 165125)
أما عن الرساله المبعوثه للتلاميذ .... فهى ليست " أن المسيح قام من الاموات فقط " أنما ... يتضمن معناها القيامه .. و الصعود ... و لعلك أخى تتسائل لما قد يذكر القيامه مع أنها قد حدثت بعد 40 يوم من تلك الساعه .....

لم أتسائل عن هذا فأنت فهمت خطأ
سؤالي لماذا لم يُعلن إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان مع أنه ظل 40 يوم قبل الصعود على حسب قول بولس

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها ابرام (المشاركة 165125)
قيامة المسيح هي خطوة أولى في طريقه للصعود بجسده البشرى للسماء. وهذا ما أعده لنا "أنا ذاهب لأعد لكم مكاناً... حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً. لقد صرنا وارثين للمجد السماوي، وارثين معهُ، وارثين الله" (رو17:8). كانت القيامة عربون للصعود. فإن كان المسيح قد قام ولم يصعد لكان الإنسان قد ظل على الأرض. فالقيامة وحدها لا تكفى .... و أن الصعود بالجسد البشرى للسماء هو تصالح للأرضيين مع السمائيين ..... و أسألنى أذا أحببت أن اوضح تلك .... و أيضاً أن المسيح أراد أولا أن يسلم التلاميذ الأسرار السبعه و يشرح لهم بعض امور الملكوت و يجهزهم لبداية خدمتهم كخدام العهد الجديد .....
فلنعد للموت قبل القيامه لنعرف ماذا كان يحدث ..... أتذكر منذ قليل ما ذكرت عن كسر الموت بسلطان يفوقه ......
عندما مات الله المتجسد بالجسد نتاج الصلب .... و بالطبع أنه لم ينزل نفسه بقوة ألوهيته من الصليب أو يمنع عن الجسد البشرى الألام لكى يتحقق الموت ليتم الفداء ..... و من يموت كبشر تنتقل نفسه ألى الجحيم منتظره الهلاك الأبدى الحتمى ....
و لكن ..... هل للموت قدره على ردع الله ....!!!!؟؟؟؟؟
لذلك كما نرتل الألحان فى تذكار القيامه المجيده .... " كسر شوكة الموت " و " كسر متاريسه الحديد كسراً "
و بهذا نقول ايضاً " بالموت ... غلب الموت " .... و لله الكلى القدره و السلطان ... السلطان بالطبع على أن يعيد الجسد البشرى للقيامه مره أخرى .....

كلام إنشائي مرسل راجع الموضوع التالي
هل يموت الله على الصليب !؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها ابرام (المشاركة 165125)
و هنا أذكر لحضرتك ما نؤمن به .... أن لاهوته لم ينفصل عن ناسوته لحظة واحدة و لا طرفة عين و لكنى أوضح هذا قائلا ...
:: تخيل معى للحظه أن الله بلاهوته عباره عن بحر واسع لا حد له و لا سطح .... أى غير المحدود .... و بداخله مسمار و صمولته ...
و تخيل معى أن الموت هو أنفصال الصاموله عن المسمار و أن أنفصلا هل يمكن بأى حال خروجهم من ذلك البحر ...!! .. بالطبع لا
هكذا أن مثلنا الجسد و النفس البشريه بالصاموله و المسمار و أن أنفصالهما عن بعضهما يبقيهما ايضا داخل ذلك البحر الذى نمثله بالله و لاهوته هنا ..... و لأن الله قادر و قدير .... فله سلطان أن يعيد أتحاد النفس التى أخرجها من بين الجحيم و الأموات مع الجسد الذى هو أيضا لم ينفصل عن لاهوت الله بالموت ..... لذلك نقول أننا نؤمن ان لاهوته لم ينفصل عن ناسوته لحظة واحدة و لا طرفة عين ... و هذا ما تم ف القيامه .....
حيت قام الله كاسراً الموت بموته و قيامته ... و صار باكورة الراقدين الذين قاموا غالبين الموت ... و ذلك مع عدم كسر حكم الله أو كلامه الأول الذى حكم على الأنسان بالتعب و الموت ... نتيجه لمخالفة الأنسان نفسه مع تحذير الله له ....... و بالطبع قد يتوارى الأن أل ذهنك ... لما حدث أن الله ترك أبينا ادم يقع ... فالله القادر يمكن أن يمنعه من الوقوع فى ذلك الخطأ فالله يحبه ...... و الرد على تلك أنما فقط بكلمتين ..... الأراده الحره

بحر ايه و مسمار بصامولة ايه هداكم الله يقول كتابك
أصحاح 40 من سفر إشعياء
18 فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَ اللهَ، وَأَيَّ شَبَهٍ تُعَادِلُونَ بِهِ؟
.
.
.
25 «فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي فَأُسَاوِيهِ؟» يَقُولُ الْقُدُّوسُ.

أصحاح 46 من سفر إشعياء
5
بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُسَوُّونَنِي وَتُمَثِّلُونَنِي لِنَتَشَابَهَ؟.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها ابرام (المشاركة 165125)
أخى الحبيب أعتذر للأطاله .... و لكنك الأن تعرف أننى كان يجب على شرح بعض الأمور المرتبطه أرتباطاً وثيقاً بالأيه ...
أما عن لما لم يعلن لهم الله أنه هو ..... الله أعلن كذا مره عن ذلك و أقرب مثال لذهنى (متى 16 من أيه 13 )
" وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلاً: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟» فَقَالُوا: «قَوْمٌ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ». قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟»فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!». فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ». حِينَئِذٍ أَوْصَى تَلاَمِيذَهُ أَنْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ إِنَّهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ. فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً: «حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هذَا!» فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ». حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ َ و يَتْبَعْنِي، فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا. لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ. "
أن كان محتاجا أى شئ لتوضيح أرجو الطلب ..... لأنى أجده موضحاً ذاته ......
ملحوظتان فقط :: أولا معنى كلمة ابن المقصوده هنا هو أنه هو الله ذاته .... و حتى الأن نحن نقول من شابه أباه فما ظلم .....
شيطان معناها ... ضد الله ..... أو ضد أرادة الله .... و هذه لو تحتاج لشرح أطلب فتجدنى اشرح لحضرتك جزء من طغمات الملائكه
أخيراً و ليس اخراً .... أذكر لحضرتك ما نحن نؤمن به ملخصاُ فى ايه واحده

و ما الغريب فى هذا فابن الله هنا مجازيه و ليست على الحقيقة فبنفس منطقك آدم هو الله أيضاً
أصحاح 3 من إنجيل لوقا
38 بْنِ أَنُوشَ، بْنِ شِيتِ، بْنِ آدَمَ، ابْنِ اللهِ.
أصحاح 1 من سفر هوشع

10 لكِنْ يَكُونُ عَدَدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ الَّذِي لاَ يُكَالُ وَلاَ يُعَدُّ، وَيَكُونُ عِوَضًا عَنْ أَنْ يُقَالَ لَهُمْ: لَسْتُمْ شَعْبِي، يُقَالُ لَهُمْ: أَبْنَاءُ اللهِ الْحَيِّ.
مزمور 29 من سفر المزامير
1 قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَبْنَاءَ اللهِ، قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْدًا وَعِزًّا.

أصحاح 8 من إنجيل يوحنا

41 أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ: «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ».
42 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كَانَ اللهُ أَبَاكُمْ لَكُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي، لأَنِّي خَرَجْتُ مِنْ قِبَلِ اللهِ وَأَتَيْتُ. لأَنِّي لَمْ آتِ مِنْ نَفْسِي، بَلْ ذَاكَ أَرْسَلَنِي.

أصحاح 13 من إنجيل مرقس
32 «وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ.


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 09:42.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.