حملة كلمة سواء لمواجهة التنصير !
التنصير كان وما زال خطر كبير على المسلمين الذين لم يعرفوا عن الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه , وهؤلاء كثير في مشارق الأرض ومغاربها... ومشكلة التنصير ليست في فكرته أو في فلسفته أو فيما يدعو إليه , لأن العاقل لو علم دعوة النصرانية المحرفة الموجودة بين أيدي الناس الآن لألقاها خلف ظهره وهو يضحك بملء فيه على وجوب الإعتقاد باختلاط اللاهوت والناسوت ثم نزول الإله من رحم أنثى وغير ذلك من التحريف الواقع في تلك الكتب المحرفة... فإذا قام المنصرون بعرض فكرة المسيحية كما يؤمنون بها لما وجدت لها صدى عند عاقل , ولهذا ما انتشرت النصرانية قديما في جزيرة العرب على الرغم من وجود دول كبيرة في النصرانية معتنفة لأفكارها داعية إليها مجاورة للعرب .. مشكلة التنصير الآن هي أنهم يحاولونه أن يستدلوا من كتاب الله تعالى المحفوظ على صحة دينهم ثم يُغرون ضعاف النفس بهذه الشبهة وببعض المال حتى يُزيل حاجز تردده وهذا يكون في الأصقاع البعيدة الجاهلة جهل بين. ومن هذا المنطلق رأينا ضرورة توضيح هذا الخطر الذي يهدد شباب المسلمين التائهين اللاهثين وراء الكرة والفن وابتعدوا عن تعلم دينهم الصحيح.. محتويات الحملة/ أولاً : التنصير ، مفهومه وأهدافه . ثانياً : التحذير من خطر التنصير. ثالثاً : التنصير الإلكتروني لخداع شباب العرب والخليج. رابعاً : خطوات عملية لمواجهة التنصير في البلاد الإسلامية. خامساً : أهم المواقع الإسلامية المتخصصة في حوار النصارى وفضح حقيقة معتقدهم. سادساً : نصائح هامة لكل مسلم. http://www.awda-dawa.com/App/Upload/articles/1047.jpg |
أولاً: تعريف التنصير وأهدافه أ- التنصير هو دعوة الناس للدخول في النصرانية، فإن لم يدخلوا فيها فليخرجوا من دينهم وبخاصة المسلمون (1) وورد تعريفه في الموسوعة الميسرة بأنه حركة دينية سياسية (نصرانية) بدأت في الظهور إثر فشل الحروب الصليبية ؛ بغية نشر النصرانية بين الأمم المختلفة في دول العالم بعامة، وبين المسلمين بخاصة بهدف إحكام السيطرة على هذه الشعوب (2) ب- أهداف التنصير 1- الصد عن سبيل الله تعالى: 2- أن تكون سبيل الله عوجا مائلة عائلة، وهي مستقيمة في نفسها لا يضرها من خالفها ولا من خذلها 3- أن يتبع المسلمون ملتهم. 4- أن ترتد الأمة الإسلامية وترجع على أدبارها 5- الحرص على ما يعنت المسلمين ويشق عليهم ويضرهم 6- فتنة المسلمين والكيد لهم وخذلانهم وخذلان دينهم وإخماده مدة طويلة وحينما تستعرض ما كتبه المنصرون عن أهدافهم، أو ما كتبه من تناول هذا الموضوع من المسلمين- تجد أن الأهداف التي ذكرها هؤلاء وهؤلاء لا تخرج عن ذلك. فقد ذكروا من أهدافهم ما يلي: 1 تفريق الوحدة الإسلامية. 2- إخضاع العالم الإسلامي للسيطرة الغربية النصرانية والتحكم في خيراته ومدخراته. 3- السيطرة السياسية والتوسع الاستعماري ــــــــــــــــــــــ (1) أصول التنصير في الخليج ، تأليف هـ . كونوي زيقلر ، ترجمة مازن مطبقاني ، نشر مكتبة ابن القيم في المدينة المنورة ، ص : 7 (2) الموسوعة الميسرة ، إحدى إصدار الندوة العالمية للشباب الإسلامي ، ص : 159 |
ثانياً : التحذير من خطر التنصير. "إذا اتحد المسلمون في امبراطورية عربية أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطراً أو أمكن أن يصبحوا أيضاً نعمة له، أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير" لورنس براون Lawrance Brawn . " يجب نشر الكتاب المقدس بلغات المسلمين لأنه أهم عمل مسيحي" المنصر صموئيل زويمر . "… إنكم أعددتم نَشْئاً لا يعرف الصلة بالله ولا يريد أن يعرفها، وأخرجتم المسلم من الإسلام ولم تدخلوه في المسيحية، وبالتالي فقد جاء النشء طبقاً لما أراده الاستعمار لا يهتم بعظائم الأمور ويحب الراحة والكسل، فإذا تعلم فللشهرة وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهرة يجود بكل شيء" المنصر صموئيل زويمر . التعليم في مدارسنا وجامعاتنا هو الطريق الصحيح لزلزلة عقائد المسلم وانتزاعه من قبضة الإسلام " هوارد ويلين رئيس الجامعة الأمريكية السابق في بيروت . ينبغي للمبشرين أن لا يقنطوا إذا رأوا نتيجة تبشيرهم للمسلمين ضعيفة إذ أن من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوروبيين وتحرير النساء" المنصر صموئيل زويمر . أنا لا أهتم بالمسلم كإنسان إنه لا يستحق شرف الانتساب للمسيح فلنغرقه بالشهوات ولنطلق لغرائزه العنان حتى يصبح مسخاً لا يصلح لأي لشيء " المنصر صموئيل زويمر في كتاب الزحف إلى مكة . لتكن لكم نعومة الأفعى في الزحف إلى قلوب المسلمين , إن المسلم لا يغير دينه بسهولة لذلك كان لابد من تخديره قبل فتح بطنه كما يفعل الجراحون " المنصر صموئيل زويمر في كتاب الزحف إلى مكة . |
التنصير سرطان ، أما المنصرون فهم مجرمون في ثوب المسيح !!!
بوركتم أختنا الفاضلة زهراء ،، |
| جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 07:48. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.