الرد على افتراء ان القرءان من تأليف النبى عليه الصلاة والسلام
الرد على افتراء ان القرءان من تأليف النبى عليه الصلاة والسلام شبهة القول بأن القرآن من وضع محمد صلى الله عليه وسلم 1. الفرق بين القرآن والحديث زعم المستشرقون بأن القرآن الكريم من وضع محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، ولا يملكون دليلاً على ذلك، فرسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- لبث ثلاثاً وعشرين عاماً يتلو القرآن الكريم، ويحدث قومه بالحديث النبوي، ولم نجد تقارباً أو تشابهاً بين القرآن والحديث، ومع أن الرَّسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- أوتي جوامع الكلم فهو لا يستطيع أن يأتي بسُورة بل بآية تشبه آيات القرآن. ويستحيل أن يكون القرآن من وضعه، والحديث من وضعه ولا يكون تشابه ولو في بعض الآيات والأحاديث على الأقل. 2. عتاب الله لنبيه كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يأتيه القرآن على غير ما عمل فيعاتبه، ومن ذلك قوله تعالى: {يا أيها النَّبيَّ لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك} التحريم: 66. وفي قصة زيد بن حارثة وزينب بنت جحش (رضي الله عنهما) قال تعالى معاتباً نبيه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-: {وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى النَّاس والله أحق أن تخشاه} الأحزاب: 37. وعن أبن أم مكتوم قال الله تعالى: {عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى... الخ} عبس: 1-5. وجاءه قول الله تعالى بعد أن صلى على المنافق عبد الله بن أبي: {ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره} التوبة: 184. ولو كان القرآن من وضعه لما ذكر فيه مثل هذه الأخطاء، بل لو كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يملك أن يخفي خبراً واحداً لما أصبحت هذه الأخبار قرآناً يتلوه المسلمون على مر الأزمان والعصور، وجلَّ من قائل: {ولو تقوَّل علينا بعض الأقاويل، لأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه الوتين، فما منكم من أحد عنه حاجزين} الحاقة : 44-47. وهناك امر اخر هو ان الله تعالى قال فى كتابه الحكيم انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون اى ان الله تعالى تعهد بحفظ القرءان ورعايته وعنايته وبقاءه كما انزل على محمد الى ان يرفع من الصدور فى اخر الزمان فلو كان القرءان من وضع النبى عليه الصلاة والسلام لاصابه التحريف والتغيير والتبديل ولكن هيهات هيهات فهو كلام الله المتعبد بتلاوته نزل به الروح الامين على قلب النبى عليه الصلاة والسلام - لو كان القرءان من عند النبى عليه الصلاة والسلام فكيف يخبر النبى عليه الصلاة والسلام وهو الذى نشأ وتربى فى صحراء الحجاز بالاعجازات العلميه التى جاءت بالقرءان منها مرج البحرين يلتقيان اى جعل بينهما حاجزا من الماء الثقيل حتى لا يطغى احدهما على الاخر وقوله تعالى نجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد فى السماء اى ان الانسان كلما صعد فى طبقات الجو العليا ضاق صدره لقلة الاكسجين فى طبقات الجو العليا وقوله تعالى يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس من عرف ان العسل يختلف باختلاف الزهره وانه يشفى الكثير من الامراض بعد هذا يتبين لنا احبتى فى الله مدى كراهية النصارى وحقدهم على الاسلام ورسوله مع انهم ما وجدوا من الاسلام ورسوله الا كل خير وكيف يخبر النبى عليه الصلاة والسلام بهزيمة الفرس من الروم فى خلال عدة سنوات وكانت الروم ضعيفه مفككه حتى ان الفرس استولى على غالب ممالك الامبراطوريه الرومانيه بل ويحدد المكان الذى سيحد ث فيه الانتصار قال تعالى غلبت الروم فى ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين فهذا غيب والغيب سر لا يعلمه الا الله ولا يطلع عليه احدا من خلقه الا باذنه نسأل الله ان يهدى النصارى الحيارى وان يشرح صدورهم للاسلام كتابة وجمع وترتيب افقر العباد الى عفو ربه ابو اسامه المصرى |
والله أخي أنا عندي تعليق على هذا الأمر فلو أفترضنا جدلا بأن نبينا محمد صلي الله عليه وسلم هو مؤلف هذا القرآن الكريم الذي بين يدينا الآن فلما يذكرنا دائما بأنه عبد لله ورسوله لماذا لم يقل أنه إله أو إبن إله بما أنه يبحث عن دنيا فلماذا حذرنا من المغالاه في حديثه الشريف بقوله صلي الله عليه وسلم (( لا تطروني كما أطرت النصاري المسيح بن مريم قالوا : بن الله ثم قالوا هو الله إنما أنا عبد الله ورسوله )) والسؤال الموجه إلى كل عاقل : لماذ لم يدعي محمد صلي الله عليه وسلم الألوهيه بما أنه حسب زعمكم كذاب ومؤلف لكتاب الله ؟ ماالذي يجعله حريصا دائما على الإزعان والإنقياد لكلام وأوامر الخالق سبحانه وتعالي ؟ ولماذا رفض ثروات وأموال أغنياء قريش حين عرضوا عليه أن يكون زعيمهم وكبيرهم ولماذا رد هذا الرد البليغ حين أجاب عمه قائلا : ((والله ياعم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر فلن أتركه أبدا حتى أهلك من دونه)) ؟ ولماذا ولماذا أسئلة كثيره تحتاج كل عاقل أن يقف وقفة صدق مع نفسه يكون شعاره فيها < الحق أحق أن يتبع > ليجيب عن هذا الأسئله فيوقن بحقيقة هذا الدين العظيم وهذا النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
|
هناك أمور عديده أخى الكريم وموضوع رائع وثرى ما شاء الله جزاك الله خيرا.
سأضيف أمر صغيرهو الأمور الغيبيه فى القرآن لو أن محمد صلى الله عليه وسلم هو من كتب هذا القرآن وحاشاه ذلك لما خاطر بالحكم على أبى لهب بالنار قبل موته بسنين وكذلك مسئلة هزيمة الروم والعديد من الأمور الغيبيه إن هذا القرآن حقا من عند الله .. |
جزاكم الله خيرا شيخنا أبو أسامة
أحسن الله إليكم ياطيب |
بارك الله في جميع أسود الإسلام الذين يدافعون عن دينهم.. ولي اقتراح أن يثبت هذا الموضوع وأن يجعل هذا لاموضوع مفتوحا لإضافة الأدلة على أن هذا القرآن من عند الله لا من عند رسوله المبلغ عليه صلوات الله وسلامه.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيراعلى هذا الجهد الرائع أضيف دليلا اخر على أن القران الكريم هوكلام الله تعالى وليس من عند النبى صلى الله عليه وسلم هو أن القران تحدى العرب جميعا بشعرائهم وبلغائهم تحداهم بأن يأتوا بمثل القران فعجزوا وتحداهم ثم تدرج معهم فى التحدى بعشر سور ثم تحداهم بسورة واحدة ثم تحداهم باية واحدة فعجزوا أن يأتوا بمثلها فللتتفكر معى أخى الكريم شخص لم يشتهر بالبلاغة أو بالشعر ثم يأتى ويتحدى هؤلاء الفطاحل البلغاء الشعراء فلم يجد هؤلاء البلغاء والفصحاء خطئا واحدا وهم من كانوا يتحدى بعضهم بعضا فى الأسواق فى الشعر والنثر فيتصيدوا الاخطاء لبعضهم البعض والمقصد من هذا التفاخر فكيف بمن جاء بكلام يحاول به ان يغيربه عقائدهم ويغير طباعهم ويغير معاملاتهم بل ويزيل الهتهم فهل تعتقد انهم سمعوا القران دون ان يدققوا فيه ويتفحصوه ثم لم يجد هؤلاء البلغاء وهؤلاء الفصحاء الا أنهم يؤمنوا بهذا القران ويزعنوا له بل ويعترفوا ببلاغته وفصاحته وهم لازالوا على شركهم وهم ألد أعداؤه. فهل يعتقد عاقل أنهم كانوا يفوتون هذه الفرصة لو كان القران من عند محمد صلى الله عليه وسلم . هذا ماأعلم والله اعلى واعلم |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........ الشيخ الفاضل : أبواسامة المصرى بارك الله فيك وفيما خطت يداك سلمت يمينك وجعله ربى فى ميزان حسناتك ونفع بما قدمت امين |
حيا الله الاخوه والاخوات وجزاكم خيرا على المرور
ابو اسامه المصرى |
| جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 06:12. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.