منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   القسم النصراني العام (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   براءة المسلمين من انجيل برنابا (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=6427)

ابو يونس 03.07.2010 23:23

براءة المسلمين من انجيل برنابا
 
السلام عليكم احبتى فى الله
على الرغم من موافقة انجيل برنابا لمعتقدات المسلمين فى الجملة فان احدا من المسلمين لا يعتبره الانجيل الى انزله الله على المسيح عليه السلام
وللعلم انجيل برنابا ظهر فى اوساط مسيحية وبيئة مسيحية صرفة وقد سبق ذكره قبل بعثة النبى الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم
وللعلم فان انجيل برنابا لسنا نعترف به لاسباب منها
1_ انه يخالف معتقدنا فى مسائل منها قول القديس برنابا ان( الجحيم للخطاة السبعة المتكبر والحسود والطماع والزانى والكسلان والنهم والغضب المستشيط )برنابا 135 عدد4
وهنا ترك برنابا ذنوبا اكبر كالشرك والقتل كما ان الكسلان والنهم لا يستحقان جهنم
2_ قال برنابا ( دعوا الخوف للذى لم يقطع لحم غرلته لانه محروم من الفردوس ) برنابا 23 عدد 17 وهذا لا نعتقده نحن
3_ وقد سمى برنابا الله(ان الله العجيب افتقدنا ) برنابا 216 _3
وهذا ليس من اسماء الله الحسنى عندنا فنحن نؤمن بما وصف الله به نفسه وبما وصفه به رسوله فقط وعندنا ان اسماء الله توقيفية لا يجوز لاحد ان يزيد عليها تباركت ربنا
4_ قال برنابا ( الله روح) برنابا 82_6
والارواح عندنا مخلوقة كما تعلمون
5_ يقول برنابا ( ان السموات تسع) برنابا 105_3
وعندنا السموات سبع فقط
6_ ايضا ذكر برنابا اسماء للملائكة لم يقل بها المسلمون ( امر جبرائيل وميخائيل واوريل سفراؤه ان ياخذوا يسوع من العالم) برنابا 315_5
7_ ورد اسم النبى صلى الله عليه وسلم فى انجيل برنابا خمس عشرة مرة ولم يرد اسمه احمد مرة واحدة ولو كان الكاتب مسلما لعمد الى ذكر النبى ب احمد ولو مرة واحدة
انتظروا المزيد بمشيئة الله
كتبه اخوكم ابو يونس

حفيد ابن الوليد 03.07.2010 23:44

بارك الله فيك اخى الفاضل ابو يونس
وفقك الله عزوجل واعانك على كشف
اوراق لمن يهمه الامر من الاخوه الاقباط
وذاتك الله علم

الاشبيلي 04.07.2010 07:52

بارك الله فيك اخي ابويونس على الطرح الرائع جعله الله في ميزان حسناتك

ابو يونس 04.07.2010 10:53

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وعلى اله وصحبه وسلم وبعد
فان انجيل برنابا لو كتبه مسلم لكتب معجزة كلام السيد المسيح فى مهده التى ذكرها القران واغفلتها الاناجيل
ونحن نوافق النصارى فى اعتراضهم على هذا الانجيل ولكن حال انجيل برنابا افضل حالا من اسفار العهد الجديد التى يوجد بها الاف التناقضات
بل ان انجيل برنابا افضل حالا من اسفار العهد الجديد
لان برنابا صرح انه هو كاتب الانجيل مثلا (فقال لى برنابا) ( وقلت للمسيح) بينما لا تجد مثله فى الاناجيل المعتمدة لدى النصارى والتى هى متى مرقس لوقا يوحنا _راجع اسفار العهد الجديد_
وانا بفضل الله اشتريت انجيل برنابا منذ حوالى ثلاث سنوات تقريبا
واسلوب كاتبه ومعلمواته يؤكدان ان كاتب الانجيل ضليع فى علوم الكتاب المقدس
وقول برنابا الكذب فضيلة
لا يختلف كثيرا عن قول بولس (ان كان صدق الله قد ازداد بكذبى لمجده فلماذا ادان انا كخاطىء) اعمال 23_25
فكما اعتضرتم اعزائى على هذا الانجيل فتشوا الاناجيل الاخرى فهى مليئة بالخرافات والتناقضات
تولاند
1718م
قال تولاند فى كتابه الناصرى
حينما ظهر هذا الانجيل يعنى برنابا : قال على النصرانية السلام
وقال ايضا : ان المسيحية ستتلاشى قريبا
نقول له امين امين يا تونلاند
المهم
انتظرو
سانقل لكم قصة عثور الراهب فرامينوا على نسخة انجيل برنابا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابو يونس 04.07.2010 10:55

'إنجيل برنابا أو إنجيل برنابه هوحسب رسالة بولس غلاطية إنجيل الختان وكان مع بطرس وكان من ضمن الإنجيل الذي أستخدمه حواريوا المسيح وبه كل ما جاء به المسيح ولم يعتمد حسب الإعتقاد المسيحي التقليدي الحالى، وجدت له مخطوطتان، الأقدم هي باللغة الإيطالية محفوظة في المكتبة القومية بالنمسا تعود للقرن الخامس عشر أو السادس عشر، والأخرى بإحدى لهجات إسبانيا النسخة الموجودة منها تعود للقرن الثامن عشر. لقد كانت هناك عدة أناجيل غير هذه الأناجيل الأربعة كان من بينها إنجيل القديس برنابا وغيره وبعد أن آمنت الإمبراطورة هيلانة بالمسيحية وكان الرومان وثنيين لهم آلهه مختلفه وأراد الإمبراطور الرومانى قسطنطين أن يوحد الديانة في إمبراطوريته والتي كانت تحتل جميع البلاد قي المنطقة العربية وأمر الكهنة الرومان بعقد مؤتمر في مدينة نيقية (الشمال الغربي لتركيا الآن) قي عام 325م لتوحيد الديانة وإختيار المسيحية وقاموا باعتماد هذه الأناجيل الأربعة وحرق باقي الأناجيل ومنها إنجيل برنابا بناءاً على طلب (أثناسيوس) ومعاقبة كل من يجدون عنده نسخة منه. عثر على نسخة نادرة من إنجيل برنابا في سنة 1709 من قبل كريمر أحد مستشارى ملك بروسيا مكتوبة باللغة الإيطالية. وقد انتقلت النسخة مع بقية مكتبة ذلك المستشار في سنة 1738 إلى البلاط الملكى بفينّا. وكانت تلك النسخة هي الأصل لكل نسخ هذا الإنجيل في اللغات التي ترجم إليها، وهذه المقتطفات من النسخة الأصلية الموجودة في المكتبة الوطنية في النمسا, وهذه مقتطفات مترجمة من اللغة الإيطالية التي وُجد بها هذا الإنجيل :
  • الفصل 36 : (قال يسوع: ولكن الإنسان وقد جاء الأنبياء كلّهم إلا رسول الله، الذي سيأتى بعدى لأن الله يريد ذلك حتى أهيء طريقه)
  • الفصل 43 : (أجاب المسيح : الحق أقول لكم إن كل نبى متى جاء فإنه إنما يحمل علامة رحمة الله لأمة واحدة فقط. ولذلك لم يتجاوز كلامهم الشعب الذي أرسل إليهم. ولكن رسول الله متى جاء. يعطيه الله ما هو بمثابة خاتم. فيحمل خلاصا ورحمة لأمم الأرض الذين يَقبلون تعليمه. وسيأتى بقوة على الظالمين)
  • الفصل 44 : (لذلك أقول لكم إن رسول الله بهاءٌ يَسُرّ كل ما صنع الله تقريبا. لأنّه مزدان بروح الفهم والمشورة. روح الحكمة والقوّة. روح الخوف والمحبة. روح التبصر والإعتدال. مزدان بروح المحبة والرحمة. روح العدل والتقوى. روح اللطف والصبر التي أخذ منها من الله ثلاثة أضعاف ما أعطى لسائر خلقه. ما أسعد الزمن الذي سيأتى فيه إلى العالم. صدّقونى إنى رأيته وقدّمت له الإحترام كما رآه كل نبى. لأن الله يعطيهم روحه نبوة. ولمّا رأيته إمتلأت عزاءً قائلا: { يا محمد ليكن الله وليجعلنى أهلا أن أحل سير حذائك }. لأنى إذا قلت هذا صرت نبيا عظيما وقدّوس الله. ثم قال يسوع: إنّه سرُّ الله)
  • الفصل 39 : (وهو كتاب آدم)، (فلمّا انتصب آدم على قدميه. رأى في الهواء كتابة تتألق كالشمس نصّها { لا إله إلا الله محمد رسول الله }. ففتح آدم حينئذ فاه وقال: أشكرك أيها الرب إلهى لأنك تفضّلت فخلقتنى. ولكن أضرع إليك أن تنبئنى ما معنى هذه الكلمات محمد رسول الله }؟ فأجاب الله: مرحبا بك يا عبدى يا آدم. وإنّى أقول لك إنك أول إنسان خلقت. وهذا الذي رأيته هو إبنك الذي سيأتى إلى العالم بعد الآن بسنين عديدة. وسيكون رسولى الذي لأجله خلقت كل الأشياء. الذي متى جاء سيعطى نورا للعالم. الذي كانت نفسه موضوعة في بهاء سماوى ستين ألف سنة قبل أن أخلق شيئا. فتضرّع آدم إلى الله قائلا: يا رب هبنى هذه الكتابة على أظفار أصابع يدي. فمنح الله الإنسان الأول تلك الكتابة على إبهاميه. على ظفر إبهام اليد اليمنى ما نصّه { لا إله الا الله } وعلى ظفر إبهام اليد اليسرى ما نصّه { محمد رسول الله }. فقبّل الإنسان الأول بحنان أبوّى هذه الكلمات ومسح عينيه وقال: بورك اليوم الذي سوف تأتى فيه للعالم.)
  • الفصل 41 : (هو باب الجزاء)، (حينئذ قال الله : إنصرف أيها اللعين من حضرتى. فانصرف الشيطان. ثم قال الله لآدم وحوّاء الذين كانا ينتحبان: أخرجا من الجنة. وجاهدا أبدانكما ولا يضعف رجاؤكما. لأنى سوف أرسل إبنكما على كيفية يمكن بها لذرّيتكما أن ترفع سلطة الشيطان عن الجنس البشرى. لأنى سأعطى رسولي كل شيء. فاحتجب الله. وطردهما الملاك ميخائيل من الفردوس. فلمّا التفت آدم رأى مكتوبا فوق الباب { لا إله إلا الله محمد رسول الله }. فبكى عند ذلك وقال: أيّها الابن عسى الله أن يريد أن تأتى سريعا وتخلّصنا من هذا الشقاء.)
المسيحيون ينكرونه ككتاب مقدس (كإنجيل) وذلك لوجود العديد من الأخطاء فيه (أنظر اسفل). ويرى البعض أنه لم يكتب بواسطة تلميذ أصلا بل كتب في القرن الخامس ويعتبره بعضهم مجموعة من الصفحات التي كتبها أحد الرسل أو التلاميذ بدون وحي إلهى، أما آخرون فيرون أن كاتبه مسلم. ويتفق الجميع أن عدم أهميته الدينية أو التاريخية كانت سبب عدم الاهتمام به كنص ديني، لكنه عاد أخيرا للظهور بعد ترجمة النسخة التي وجدت منه في مكتبة الفاتيكان إلى عديد من اللغات.
يتكلم كثيرون عن ما يسمى بـ(إنجيل برنابا). فهل يا ترى من الممكن أن تفيدنا مع الشكر الجزيل بشيء عن هذا الكتاب ؟ وإذا كان من الممكن ان نعرف أين نجد نسخه عنه لكي نطلع عليه...مع علمنا إن هذا الكتاب هو مزيف ومحرف. يمكن تلخيص قصة هذا الإنجيل المزور في النقاط التالية: 1ـ النسخة الأصلية منه ظهرت سنة 1709م باللغة الإيطالية، عند رجل اسمه كرامر كان مستشارا لملك بروسيا. 2ـ أهداها هذا الملك إلى الأمير أوجين سافوي، الذي أودعها بمكتبة فينا سنة 1838ميلادية، ولا زالت هناك إلى الآن. 3ـ يقول الدكتور جورج سايل العلامة الإنجليزي [في ترجمته الإنجليزية للقرآن] أنه وجد نسخة من إنجيل برنابا المزور باللغة الأسبانية معاصرة للاتينية مكتوبة بواسطة شخص يدعى مصطفى العرندي يقول أنه ترجمها عن الأصل الإيطالي. ملحوظة: من المعروف أن الأناجيل التي كتبها أتباع المسيح، كتبت باللغة اليونانية وليس الإيطالية. 4ـ ترجمه إلى العربية السيد خليل سعادة سنة 1908م. 5ـ نشره في مصر السيد محمد رشيد رضا.

ابو يونس 04.07.2010 11:05

موقف المسلمين والمسيحيين من انجيل برنابا
يدعي بعض المسيحيين أن علماء المسلمين أنكروا وجود إنجيل كإنجيل برنابا، واستدلوا على ذلك - على حد ادعائهم - ببعض المراجع الإسلامية، فكان مما قالوا:
1-الطبرى : قال الطبرى انه لا يعرف لدينا سوى اربعة اناجيل فقط كتبها حواريو المسيح وهي إنجيل متى وإنجيل يوحنا وإنجيل مرقس وإنجيل لوقا (تاريخ الطبرى ج1 ص 103). تم الرجوع إلى المرجع المذكور (الجزء الأول من كتاب تاريخ الطبري ص 103)، وفيه:
"نكح مهلائيل بن قينان وهو ابن خمس وستين سنة فيما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق خالته سمعن ابنة براكيل بن محويل بن خنوخ بن قين بن آدم فولدت له يرد" [1] لا يصدق ادعاء المسيحين عمّا ورد في هذه الصفحة.
2-الشهرستانى : ذكر الشهرستانى ان اربعة من حواريي المسيح هم من كتبوا الاناجيل وهم متى ومرقس ولوقاو يوحنا (الملل والنحل للشهرستانى ج1 ص100). 3- المسعودى : فقد ذكر المسعودى في كتابه مروج الذهب للمسعودى ان من كتبوا الاناجيل هم اربعة وهم (يوحنا ومرقس ولوقا ومتى).(كتاب مروج الذهب ج1 ص312). تم العودة للمرجع المذكور، وكان الحديث عن كتبة الأناجيل في صفحة 139 وفيه:
"وتلاميذ المسيح اثنان وسبعون تلميذاً واثنا عشر من غير الاثنين والسبعين، فأما الذين نقلوا الِإنجيل فهم: لوقا، ومارقس، ويوحًنّا، ومتى، ومنهم من الاثنين والسبعين لوقا وَمَتَّى، وقد يعد مَتَى أيضاً في الأثني عشر، ولا ادري ما معناهم في ذلك، والاثنان اللذان من الأثني عشر يوحنا بن زبدى، ومارقس صاجب الاسكندرية، والثالث الذي ورد أنطاكية، وقد تقدمه بطرس وتوما، وهو بولس، وهو الثالث المذكور في القرآن بقوله تعالى " فعزرنا بثالث " قال: وليس في سائر رهبان النصرانية من يأكل اللحم غير رهبان مصر؛ لأن مارقس أباح لهم ذلك" [2] فالحديث هنا عن عدد تلاميذ المسيح، وأن أربعة منهم هم كتبة الأناجيل.
فإذا أردنا الوقوف فقط على هذه المراجع، لوجدنا أن علماء المسلمين لم يعترفوا إلا بأربعة من كتبة الأناجيل، وبالتالي، إذا أردنا الوقوف على ذلك، فنقول أيضاً أن الطبري والشهرستاني والمسعودي ينكرون أي إنجيل دون الأناجيل الأربعة المذكورة، ومثال ذلك القول أنهم ينكرون سفر رومية وغلاطية والرسائل، فاستدلال المسيحيين هنا بهذه المراجع في الواقع ضدهم وليس في طرفهم. وبالتالي، لا يمكن الاستدلال بهذه المراجع الإسلامية على تصديق أو تكذيب إنجيل برنابا.
وقالوا في عنوان مغزاه "آراء كبار الكتاب المسلمين حديثا منهم" :
1- جاء في الموسوعة العربية الميسرة ان إنجيل برنابا هو كتاب مزيف وضعه أوروبى في القرن الخامس عشر.(الموسوعة العربية الميسرة ص 354). 2- رأي المؤرِّخ د. محمد شفيق غربال في إنجيل برنابا، حيث يقول في الموسوعة العربية الميسرة تحت كلمة "برنابا" أنه إنجيل مزيف وضعه أوربي في القرن الخامس عشر. وفي وصفه السياسي والديني للقدس في أيام المسيح أخطاء جسيمة. كما أنه يصرح على لسان سيدنا عيسى أنه ليس المسيح إنما جاء مبشراً بمحمد الذي سيكون هو المسيح. وهناك أيضاً ملحوظة مهمة لا يمكن تجاهلها أنه لا يوجد لهذا الكتاب أية إشارة في جميع كتب المفسرين المسلمين من القرن الثامن حتى القرن الرابع عشر أمثال الطبري أو البيضاوي. ولم توجد له أدنى إشارة في كتب المؤرخين مثل المقريزي، ولم توجد له أيضاً أدنى إشارة في القرآن ذاته. رغم ما في هذا الكتاب من مهاجمة غزيرة للإنجيل والتوراة (عن كتاب عوض سمعان). 3- كتب الأستاذ المرحوم عباس محمود العقاد في جريدة الأخبار بتاريخ 26 أكتوبر 1959 م. موضوعاً عن إنجيل برنابا من خمس نقط رئيسية:
  • 1. لوحظ في كثير من العبارات في الإنجيل المذكور: أنه كتب بصيغة لم تكن معروفة قبل شيوع اللغة العربية في الأندلس وما جاورها.
  • 2. أن وصف الجحيم في إنجيل برنابا يستند إلى معلومات متأخرة لم تكن شائعة بين اليهود والمسيحيين في عصر الميلاد.
  • 3. أن بعض العبارات الواردة به قد تسربت إلى القارة الأوربية نقلاً عن المصادر العربية.
  • 4. ليس من المألوف أن يكون السيد المسيح قد أعلن البشارة أمام الألوف باسم محمد رسول اللّه.
  • 5. تتكرر في هذا الإنجيل بعض أخطاء لا يجهلها اليهودي المُطلع على كتب قومه، ولا يردده المسيحي المؤمن بالأناجيل المعتمدة من الكنيسة، ولا يتورط فيها المسلم الذي يفهم ما في إنجيل برنابا من المناقضة بينه وبين نصوص القرآن.
فإذا أردنا الوقوف على هذه الاستدلالات، لا بد من بيان مراجع رسمية تثبت هذه الادعاءات، وإن كان قد قيل، فللنقد النصي علمه وأهله، ولا ريب أنه ينبغي التحقيق والبحث في ذلك، وحيال ما هو مذكور، لا يمكن إثبات صدق أو كذب إنجيل برنابا.
خلاصة الكلام:
لا ينكر أي من المسلمين، علمائهم وعامّتهم، أن كل الأناجيل محرفة، بما فيها الأربعة المذكورة، وهي أناجيل مرقس ويوحنا ومتّى ولوقا، وإن كان إنجيل برنابا من الأناجيل، فلا شكّ أن فيه من التحريف والزيف ما فيه، والمسلمون ليسوا بحاجة لشهادة أي شاهد، فالقرآن أكبر شهيد

ابو يونس 04.07.2010 11:09

الراهب فرامينوا الذى اظهر الانجيل
المقدمة الأسبانية
بواسطة من يكنى اسمه بفرير مارينو
بدون أدنى اهتمام أو تلهف، كنت أقلب أفكارى حول كيف حافظت الأمة العبرية على معتقدها اليهودى، وذلك من خلال هذا الكتاب المسمى بالكتاب المقدس فقط، لقد تكونت لدى فكرة غامضة أنه ليس فقط من المستحيل بالنسبة للشخص الجاهل أن يفهم، بل حتى مع القراءة المتأنية للكتاب المقدس، فإنه لا يمكن إدراك ما يرمى إليه إلا بصعوبة بالغة، كان هذا الموضوع يدور قي رأسى، أن ما حافظ على قانون الشعب العبرى هو ما كان لديه من المعلقين الذين كتبوا بتميز حول كل قانون [شرعى] على طريقة أسلافهم من الفلاسفة القدماء [؟] كما كان المؤمنين أيضاً قي تلك الأيام، ولم تكن الشروح حول نصوص الكتاب المقدس فقط، بل وحتى على كل مرسوم من قبل الباباوات، مع إدانة لكل إعترافاتهم ومراسمهم [؟]، وهكذا قي رأى فإن الشعب العبرى لابد أن يكون لديه شروحاته [الخاصة] على الكتاب المقدس كله، [...] [والذي أكد لى هذا الشعور] هو رفض حكمائهم وأساتذتهم لكل هذه [...][الشروحات]، كنت أناقش هذا الأمر مع نفسى، وقد أستأنفت الإعتقاد بأن هذه الشروحات قد هلكت (أو فنت) [ضاعت] وسط كل الكوارث التي عانى منها الشعب العبرى [على مر العصور] وكانت مخفية [...] [بسبب] المكيدة[...].
[...][ولقد كان من المؤكد تماماً أن لديهم تعريفهم للبابوية، وكذلك حول وظيفة محاكم التفتيش].
وذات يوم كان نبيلاً من عائلة يرفينى يبحث عنى، وجالباً معه أربعة كتب قديمة جداً، مكتوبة باللاتينية، قائلاً أنها للأنبياء القدماء ولقد كانت مبغوضة من قبل [صاحب] القانون المسيحي، والذي كان يعتقد أنها كتب هرطوقية [...]، وقد سلمها لى لتكون تحت حراستى ولأتخذ حيالها ما أراه مناسباً، فإستفسرت منه عن الوسيلة التي وصلت بها هذه الكتب إلى يديه، فأجاب عن هذا السؤال أنها كانت قي مكتبته وسط مجموعة من الكتب والتي ورثها عن أسلافه، ولم يستطع أن يعطينى [أى] تعليل آخر، وأنصرف بعد هذا مباشرة.
وبعد هذا جلست قي وقت فراغى قي مكتبى ولم يكن لدى الكثير لأفعله، أتفحص هذه الكتب، والتي تصورت قي بادىء الأمر أنها كتباً مقدسة، ولكنى أكتشفت أنها شروحات لمجموعة من الكتب المقدسة [وقد رمز لها على أنها] للأنبياء إشعياء وحزقيال ودانيال ويوئيل، ولأنى صادفت هذه الكتب بشكل غير متوقع لذلك تلقاها قلبى بفرح عظيم.
ولكن لكى أعرب عن كيف أنها مختلفة جدا عن تلك التي قي أيامنا الآن، يكفى أن أقول أنها كانت مخطوطة من قبل الأنبياء أنفسهم، [...] [حينئذ ورد بذهنى العلاقة التي بين هذه الكتب] وكتابات الرسل والذين كان تعدادهم أثنى عشر، والذين وزعوا أنفسهم قي أثنى عشر مكانا قي العالم ليبشروا [هناك] بعد رحيل يسوع، وأعتقدت أنه من المستحيل أن أربعة فقط هم من كتبوا الأناجيل، وعندما تداعت هذه الفكرة، [ورد بذهنى] ان جيروم (والذي نادى به المسيحيين كقديس) ومن خلال ترجمته للأناجيل يقول: (أنه من بين عدداً لا يحصى من أنواع الاناجيل، أنه ترجم أربعة منها إلى اللاتينية والتي يبدو أنها أفضل اتفاقا مع بعضها البعض أكثر من الآخرين).
هذه الفكرة جعلتنى أشك [أن ما توصلت اليه كان هو الحقيقة]... وأن هذه الكمية المتزايدة من الأناجيل [لا يمكن أن] تختصر إلى أربعة فقط، وأن هذه الكتب قد أختيرت من قبل محكمة (أو قضاء) إنسان واحد فقط [يقصد القديس جيروم].
وحينما كان رأسى مشغولاً بهذا تداعى إلى ذاكرتى كيف أن خلافاً كبيراً قد نشب بين بولس وبرنابا، مما زاد من شكوكى حول هذه الأناجيل التي ترجمها جيروم، وبعد [تداعى] أفكار عديدة، كنت متيقناً من رأى من أنه من غير الممكن أن الرسل وتلاميذهم، أو حتى العذراء، قد فشلوا قي كتابة أية شروح على الإنجيل، [...] [كان لدى اعتماد كبير على صحة ما توصلت إليه قي هذه المسألة أستمر لمدة عام].
[كانت] هناك سيدة من عائلة كولونا (التي توفى عنها زوجها بعد أن أنجب طفلين كلاهما قاصر) وكان لديها قائمة بما ترك زوجها من أغراض شخصية قي خزانته، وقد وجدت قي خزانته ثلاثة كتب، وعليه، طلبت من أبناءها أن يقرءوا لها جزء من هذه الكتب، فوجدت أن هذه الكتب تصرح [تندد] ضد بولس، فربطت عليهم مباشرة قي حقيبة كتانية، وبشكل شخصى جداً جلبتهم إلى وتكلمت معى [أتفقت معى] لكى أبقى الأمر سراً [...] فوعدتها بذلك وتسلمت منها الكتب ثم رحلت.
وعند إمتحانى [؟] [تحققى] من هذه الكتب، تبين أن أحداها يعالج [موضوعاً] حول العذراء مكتوباً من قبل أغناطيوس، وأخرى كانت من قبل زوسيموس تلميذ الرسل، أما الثالثة فكانت مكتوبة من قبل إيرينيوس تلميذ أغناطيوس، الذي وبدون أدنى سبب صغير من ناحيته.. كتب يهاجم بولس، ولتأكيد شرعية ما يكتبه فانه كان يستشهد [على صحة كلامه] من إنجيل برنابا.
ولك أن تتخيل الآن مع نفسك يا أخى العزيز الرغبة المتوهجة التي كانت لدى لكى أجد هذا الإنجيل.
ولكنى كنت مبتهجاً جداً برحمة الله، لأنى عقدت صداقة حميمة مع منتلاتو أو بتعبير آخر البابا سكتس الخامس، لدرجة أننا كنا متطردين معا [فنسكت معا ونتكلم معا] [...].
وأتيحت لى فرصة ذات يوم، وذلك أننا كنا وحدنا قي المكتبة، فإستولى عليه [أى البابا] نعاس عظيم، ونام سريعاً.
ولكى أمضى الأوقات المعطلة [الضائعة]، قررت أن أقرأ قليلاً، وعندما كنت ذاهباً لألتقط كتاباً، فأول ما وقع قي يدى كتاباً كنت متشوقاً إليه من زمان طويل، وأعنى إنجيل برنابا.
وبأعظم فرح خبئته قي ردنى، وبعد ذلك أستيقظ البابا، فاستأذنته قي الإنصراف حاملاً معى هذا الكنز المقدس، والذي طالعته وقرأته مرة بعد أخرى، وفى مدة سنتين، عقدت العزم على إعلان الإيمان الحقيقى [وأيضا أعلنت فوائد الإخلاص قي الإيمان]، ولأنشر الأمر نفسه [بين الناس] وأنا واثق ومتأكد من أنه الوحى [الحقيقى] والعقائد الإنجيلية الصحيحة، والتي أعلنت من قبل رسول الله [يقصد يسوع] المطهر [بسهولة ويسر وبكفاءة عالية] [...].
ولهذا السبب أخى العزيز أكمل قراءة هذا الكتاب لتنال الفوائد والمميزات [...] ثم مجد العلى الذي له الإكرام والمجد، وصلى له [كعبد] خاطىء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه اخوكم ابو يونس
ادعوا الله لى ولاخى هشام

أسد هادئ 04.07.2010 11:38

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم نحن لا نعتبره إنجيل المسيح ، بل كتاب تاريخي آخر يكتب فيه كاتبه ما يعتقد ، مثله مثل باقي الأناجيل المختلفة ، و أيضا مثل الأربعة التي اختارتها الكنيسة ، فلا كتاب فيهم هو إنجيل المسيح عليه السلام وإن كان إنجيل برنابا __إن ثبت كتابته قبل بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام__ له أهمية خاصة لذكره الرسول عليه السلام فيه ، لا نعتبره وحيا في الإنجيل ذاته بل نقلا عن المسيح عليه السلام مما سمعه برنابا.

جزاك الله خيراً

ابو يونس 05.07.2010 01:27

جزيتم الجنة اخى ومعلمى الاشبيلى ايضا اخى قل هاتوا برهانكم
على مروركم الكريم

كلمة سواء 25.08.2010 22:32

جزاك الله خيرا اخى ابو يونس على الموضوع المتميز


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 17:38.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.