أيهما أصح/ما رأي الدين أم ما حكم الدين ولماذا؟
السلام عليكم
أيهما أصح أن نقول مارأي الدين أم ما حكم الدين؟! .......... ولماذا؟ |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
**** أخت الفاضله جزاك الله خيرا ,,, ولكن - لايقبل عند سؤالنا عن شئ من أحكام الأسلام أن نقول ما رأى الدين لأن الدين في الحقيقة ليس رأي والدين ليس فكراً إنما الدين عقيدة وشريعة من الله عز وجل لا مجال للرأي فيه ولا مجال للفكر فيه ولهذا نحن ننتقد هولاء الذين يقولون هذا فكر إسلامي وما أشبه ذلك , الإسلام ليس فكراً وليس رأياً من الأفكار والآراء إنما هو شرعية من لدن حكيم خبير سبحانه وتعالي - وأما عن الجزء الثانى فى سؤالك آلا وهو لفظ ما حكم الدين هو أيضا غير مستحب وذلك لأن من يرد على سؤال السائل يجوز أن يخطأ ويجوز أن يصب ولكن شريعة الله وأحكامه كامله لا خطأ فيها فيجوز القول الأصح آلا وهو عند ألقاء السؤال (( ما حكمك فى هذا )) وعليه يجيب المتلقى بالأجابه فى حدود كتاب الله وسنة نبيه الكريم وهذ عما قاله شيخنا الفضيل محمد بن صالح العثيمين والله أعلم وأحكم . |
جزاكم الله خيرًا كثيرا واسمحوا لي بزيادة كلمة للشيخ سفر الحوالي عن هذا الموضوع: "ننبه أنه لا يقال ما رأي الدين، هذا من التعبيرات الصحفية التي أحدثها أناس جهال، فالدين ليس بالرأي أصلاً، بل هذه أحكام، قال تعالى: http://www.alhawali.com/sQoos.gifذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ http://www.alhawali.com/eQoos.gif [الممتحنة:10]؛ فالقرآن حاكم يحكم، والسنة حاكمة، والسؤال الصحيح أن نقول: ما حكم الله، أو ما حكم الإسلام، أو ما حكم كذا في الإسلام، هذا هو السؤال الصحيح، ولا نقول: رأي الدين، لأن هذا حكم يجب أن نلتزم به، أما كلام البشر المجرد فهو رأي، والرأي يجوز أن يكون حقًا وأن يكون باطلاً، فنقول: ما حكم كذا في الإسلام؟" ا.هـ. والأصل أننا لا نسأل إلا العلماء الربانيين الذين تعرف منهم ولا تنكر عليهم |
قال الشيخ بكر أبو زيد في ( معجم المناهي اللفظية ) حرف الراء عن هذا اللفظ " رأي الدين " : " من الألفاظ الشائعة في أخريات القرن الرابع عشر الهجري ، وهو إطلاق مرفوض شرعاً " . انتهى . والعلة في عدم قبولها : أن الرأي يتردد بين الخطأ والصواب ، فلا يجوز إطلاق شيء فيه تردد على حكم من أحكام الإسلام ، المشتمل على أمر الله ونهيه وقضائه . فلا يقال : رأي ، لأن الرأي مدرجة الظن والخطأ والصواب . فنقول : حكم الله ، حكم الشرع ... فديننا الإسلام أحكام شرعية وليست آراءً .. فالرأي يجوز أن يقال للعلماء والمشايخ فتسألهم : ما رأيك في مسألة كذا ؟ لأن العالم مجتهد يخطئ ويصيب .. أما الشرع فهو فليس فيه للرأي مجال فلا يقال : ما رأي الشرع أو ما رأي الدين ... ولعل هذه العبارة انتشرت مع انتشار العلمانية في البلاد الإسلامية حيث تعد العلمانية الشرع رأياً من الآراء المتعددة في المجتمع !!! فالله المستعان ... |
لا أضيف على ما قال الأخوة بارك الله فيهم
لكن أحببت أن أضيف كلمة سمعتها من الشيخ أبو اسحاق الحويني حفظه الله قال : " دين الله جاء ليَحكم لا ليُحكم " فالرأي قبول ورفض ، أخذ وعطاء أما الحكم فهو إلزام وقضاء |
ما حُـكم قول : ( ما حكم الشرع ) أو (ما حكم الدِّين ) ؟ ما حكم قول : ما حكم الشرع .. أو : ما حكم الدِّين .. ؟ جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم الجواب: إذا سأل سائل فلا يسأل عن حُكم الشرع ، ولا عن حُكم الله في مسألة مُعينة ؛ لأن الذي يُفتي في مسألة قد يُصيب حُكم الله ، وقد لا يُصيبه ، وقد يُواِفق الشرع ، وقد لا يُوافِقه ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : وَإِذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ فَلا تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ ، وَلَكِنْ أَنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِكَ ، فَإِنَّكَ لا تَدْرِي أَتُصِيبُ حُكْمَ اللَّهِ فِيهِمْ أَمْ لا . رواه مسلم . قال ابن القيم رحمه الله في كلام نفيس : لا ينبغي أن يُقال : هذا حكم الله ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أميره بُريدة أن يُنـزل عدوه إذا حاصرهم على حكم الله ، وقال : فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا ، ولكن أنزلهم على حكمك وحكم أصحابك . فتأمل كيف فرق بين حكم الله وحكم الأمير المجتهد ، ونهى أن يُسمى حكم المجتهدين حكم الله ، ومن هذا لما كتب الكاتب بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حكما حكم به ، فقال : هذا ما أرى الله أمير المؤمنين عمر ، فقال : لا تقل هكذا ، ولكن قل : هذا ما رأى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، وقال ابن وهب : سمعت مالكا يقول : لم يكن من أمر الناس ولا من مضى من سلفنا ولا أدركت أحدا اقتدى به يقول في شيء : هذا حلال وهذا حرام ، وما كانوا يجترئون على ذلك ، وإنما كانوا يقولون : نكره كذا ، ونرى هذا حسنا فينبغي هذا ، ولا نرى هذا ، ورواه عنه عتيق بن يعقوب وزاد : ولا يقولون : حلال ولا حرام ، أما سمعت قول الله تعالى : ( قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ ) الحلال ما أحله الله ورسوله ، والحرام ما حرمه الله ورسوله ، وقد يُطلق لفظ الكراهة على المحرم . قلت : وقد غلط كثير من المتأخرين من أتباع الأئمة على أئمتهم بسبب ذلك حيث تورّع الأئمة عن إطلاق لفظ التحريم ، وأطلقوا لفظ الكراهة ، فنفى المتأخرون التحريم عما أطلق عليه الأئمة الكراهة ، ثم سهل عليهم لفظ الكراهة وخفّت مؤنته عليهم ، فحمله بعضهم على التنزيه ، وتجاوز به آخرون إلى كراهة ترك الأولى ، وهذا كثير جدا في تصرفاتهم ، فحصل بسببه غلط عظيم على الشريعة وعلى الأئمة . والله أعلم . http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=71356 |
جزاكم الله خيراً يا كرام ونفع بكم
معظمكم رفض كلمة "رأي الدين" وانها غير مستحبة.. لكن بعضكم أيد لفظ "ما حكم الدين" ولكن وفقاً لمداخلة الأخ احمد شرارة أن اللفظان قولهما غير مستحب وهذا يوافق الفتوى التي جاءت بها اختنا الفاضلة "نور عمر" اقتباس:
بهذا اللفظ نسبنا الحكم للمفتي.. فلا نقول ما حكم الشرع فقد يخطىء فيه المفتي ويقول حكماً لا يوافق الشرع.. ولا نقول رأي الشرع لأن الرأي يمكن أن يكون خطأ..ويمكن ان يكون صواب.. |
| جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 22:09. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.