منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   القسم النصراني العام (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   الكشف عن الوجه القبيح : موقف النصارى من الأمة العربية - تنبؤات صموئيل المعترف (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=18049)

مجيب الرحمــن 22.03.2012 14:25

الكشف عن الوجه القبيح : موقف النصارى من الأمة العربية - تنبؤات صموئيل المعترف
 
5 من المرفقات
كتاب : تنبؤات الانبا صموئيل المعترف

رابط تحميل الكتاب



http://www.mediafire.com/?hbhj1ici0d2q63m



http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1332418662





http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1332418671





نلاحظ في هذه الصفحة ما يلي :
أولا : الإعتراف بأن يسوع لم يقل أنه إله و لم يعلن عن ذاته ..
و السبب حسب زعمه هو أن عقول النصارى الذين عاصروا يسوع لم يكونوا قادرين على استيعاب ذلك !
و يزعم نيافته أنه عندما جاء " ملئ الزمان " و نمت عقلية النصارى ... بدأ " الروح " يعلن لهم عن ألوهية يسوع و الثالوث !
ثانيا :
يستدل نيافته بنص 1 كورنثيوس 3 : 1 و 2 ...
و هنا يجب أن نلاحظ التدليس ... فالنص مقطوع من سياقه ..


و الصفعة القوية على قفا هذا المدلس هي أن نأتي له ببقية السياق :


1كور-3-1 وأنا أيها الإخوة لم أستطع أن أكلمكم كروحيين بل كجسديين كأطفال في المسيح
1
كور-3-2: سقيتكم لبنا لا طعاما لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون بل الآن أيضا لا تستطيعون


و السؤال المفحم لنيافته :


ما رأيك في تأكيد الكتاب المقدس على أنهم ما زالوا لا يستطيعون ؟


هذا معناه أن عقول الناس لا تتغير و كل ما في الأمر أنهم بدلوا دين المسيح بحجة أن العقول تغيرت لتستوعب الدين الجديد الذي لا يعدو كونه ضلالات و افتقاسات !


ليه نيافتك لم تكمل باقي النص ؟؟


هل تعتقد نيافتك أن النصارى مغفلين إلى هذه الدرجة ؟


كيف تفسر نيافتك هذا الجزء الذي دلسته أنت و لم تذكره و نصه [ بل الآن أيضا لا تستطيعون ]


ثم نشكر نيافته على اعترافه بأن يسوع لم يقل أنه إله ... و أن افتقاسة ألوهية يسوع مجرد افتقاسة افتقسها النصارى عندما جاء " ملئ الزمان " .. !


.......................


{115} وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ{116} مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{117} إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{118} قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{119} لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{120}
.................................................. ..............



هنا يؤكد نيافته أن الإعلان كان بعطية الروح ! ... يعني يسوع لم يقل أنه إله و إنما بولس هو الذي افتقس هذه الافتقاسات !


http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1332418710

........................................


ثم يخرج نيافته من ذاك المستنقع الشركي ... ليبدأ في شرح موقف النصارى من الأعراب :


http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1332418710



يقول نيافته في صفحة 11 و 12 :


لا تظنوا يا أولادي الأحباء أن هذه الأمة كريمة عند الله . إذ تسلم هذه الأرض في أيديهم ...
ثم يقول في صفحة 13 أن الأعراب أمة نجسة لا تستحق أن تُذكر في مجامع القديسين !
ثم يزعم نيافته أن ملاك الرب يخبره بأشياء ... انتبه : نيافته يزعم أنه يوحى إليه ! .. هذا دين النصارى !


يزعم نيافته أن " ملاك الرب " أخبره بأزمنة صعبة و أتعاب كثيرة تنتاب بني البشر من هذه الأمة العربية !



ثم يوجه نيافته نصائحه للنصارى على شاكلة :


// كل من له قلب مستيقظ يتحفظ من أن يتشبه بأعمال هذه الأمة العربية ..


// هذه الأمة الرديئة قليلة العدد سوف يكثروا و يصيروا شعبا عظيما و يكثرون مثل رمل البحر و مثل الجراد و مملكتهم تقوى .


// يحسدهم النصارى على أعمالهم النجسة فيأكلون و يشربون معهم ! .. و يلعنون و يمزحزن و يزنون مثلهم ! .. و ينجسون أجسادهم مع نسائهم الأنجاس ! .. و يضاجعون الذكور مثلهم ! .. و يسرقون و يحلفون و يظلمون و يبغضون بعضهم بعضا ! .. و يسلمون بعضهم بعضا إلى الأمم العربية ..


// و كذلك النساء النصرانيات أيضا يتركن العوائد الحسنة التي للنساء المتدينات و يصرن مجدفات بطالات رديئات السيرة سفيهات .


// النصارى يكونون محبين لشهواتهم أكثر من حب الله .. مهتمين بأمور العالم و غير مهتمين بالكنيسة البتة ... و يحضرون عند فروغ القداس !


// النصارى يتشبهون بالأمة العربية في أعمالهم و يسمون أولادهم بأسمائهم .. و يتركون اللغة القبطية و يتعلمون اللغة العربية ..


// الويل لكل نصراني يعلم أولاده لغة العرب !


// النصارى يطلبون رتب الكهنوت عن غير استحقاق .


// البقية من النصارى التي تبقى في الصعيد محتفظة باللغة القبطية متكلمة بها فتُشتم و يُستهزأ بها .

// النصارى يعملون خطايا عظيمة و لا يوجد من يؤدبهم و لا من يعلمهم ..


// قلبه يتوجع عليهم لأنهم كلهم يخطئون شيوخهم و معلموهم ..


// الأب النصراني يعلم بأثم ابنه و لا يؤدبه ..


// الأم النصرانية تستحسن لابنتها الشر و لا تؤدبها و ليس ذلك فقط بل تشترك معها في الخطية و لا يكون للجميع تبكيت بل يحلو لهم الشر و الزنى .. و يصبحون بغير معلمين و يزدادون خطايا ..


// تجد النصارى في الكنيسة قياما بانحلال و كسل و يصبح سر الافخارستيا عندهم مثل اللعب


// الكهنة أيضا يسيرون بانحلال و كسل و غير خاضعين للتعليم الصحيح .



// ثم يزلف لسان نيافته و يقول أن هذه تعاليم آبائه الرومانيين !



// الأعراب يتسلطون على النصارى فيذلونهم و يفرضون عليهم الضرائب ..


// الأعراب يضايقون العذارى في بيوتهن لافسادهن و خسارتهن و يستهزئون بمذهب النصارى !


// تُضاجع النساء أمام المذبح بلا خوف و يجعلون الكنائس مثل الاصطبلات
[قلت : يقصد برسوم المحرقي و أمثاله ]


و في صفحة 20 و 21 يقول :


أن الأمة العربية ستصنع اثما عظيما في أرض مصر


ثم يقول في صفحة 34


// أن العرب بإعلانهم أن مصر عربية ينكرون الحقيقة و الواقع و التاريخ و الذوق و الضمير بينما يزعم نيافته أن مصر مصرية للقبط المصريين .. و العرب أتوها محتلين و مصيرهم يوما الرحيل عنها خائبين نادمين .

http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1332418710



جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 09:47.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.