تاريخهم أسود كله صلب و حرق

 

النصارى يقولون أنه منذ حوالي 2000 سنة نزل ربهم على سطح كوكب الأرض لانقاذ البشرية عبر موته على الصليب.
و من اعتبروا أنفسهم أتباعا لهذا الرب ومنذ استيلائهم على السلطة السياسية في الامبراطورية الرومانية دأبوا على محاربة الحرية الدينية و قتل المخالفين متسببين في مجازر راح ضحيتها الملايين من البشر، كنا نعتقد أن هذا التاريخ الأسود سيدفع النصارى الى الخجل و التواضع، لكننا و يا للمفاجئة نجدهم يتبجحون بمحبتهم و بتسامحهم المزعوم بل و يتهمون الآخريين بأنهم مجرمون و يفتحون لهم سجلات التحقيق!!!! فعلا اذا لم تستح يا عبد المسيح فاصنع ما شئت.
بل و بلغت الوقاحة بأن يأتي أحدهم الى المنتدى ليتباكى ويتهم المسلمين بالقتل و الجرائم و....و....و تسونامي أيضا ربما!!! لذلك أقول لهذا المريض و من يقف خلفه: لقد فتحتم بابا لا قبل لكم به فتاريخكم و حاضركم مليء بالدم المسفوك من أجل عيون الرب المصلوب.



فلنبدأ على بركة الله.

كي لا أطيل سأختصر جرائمكم يا عباد المسيح ما استطعت.

مأساة هنود "البويبلس" "Pueblos".

التقى المكتشفون الاسبان و الرهبان و القساوسة ممن يرافقونهم دائما و للمرة الأولى بقبائل "البويبلس" سنة 1598 في المنطقة التي تعرف الآن بولاية"نيو مكسيكو"، و خلافا لهنود السهول الشمالية المتميزين بالترحال و بمقاومتهم الشديدة للاسبان، كان البويبلوس مسالمين الى أقصى الحدود؛ قليلي الترحال؛ معروفين بتخصصهم في الزراعة، أما دينهم فكان عبارة عن تقديس للسماء و لأمهم الأرض بالاضافة الى لائحة طويلة من الآلهة التي تختلف باختلاف درجة قوتها و عظمتها عندهم.
المهم، و منذ أول وهلة وضع الرهبان الاسبان نصب أعينهم تنصير هؤلاء الهنود و اخراجهم من عبادة أمهم الأرض الى عبادة اله النصارى المتحضرين، اله يأكل جسده و يشرب دمه عند القداس، و كانت البداية باتهام زعماء البويبلس بالسحر و قتلهم حرقا أو صلبا(يحبون الصلب كثيرا)، ثم تدمير كل الأماكن المخصصة للعبادة، بعد ذلك تم اقرار منع كل الاحتفالات و الأعياد الخاصة بالسكان المحليين تحت طائلة التمثيل بهم فكل هندي يقبض عليه و هو يمارس طقوس دينه يتم قطع يديه أو رجليه لتخويف البقية، و في الأخير تم المرور للمرحلة الحاسمة حيث بدأ الرهبان يلقون في عظاتهم خطب تعتبر أن ما يعتقده البويبلس ما هو الا دين الشيطان لأنهم يقيمون شعائرهم ليلا(أما النصارى فيأكلون ربهم في وضح النهار) و بالتالي و جب قتلهم اذا لم يتنصروا!!!! و خلال هذه الفترة السوداء من تاريخ البشرية قام البويبلس بعدة ثورات للحصول على حريتهم الدينية لكنهم جوبهوا بالحديد و النار و لم يتوقف شلال الدم الا حوالي منتصف القرن 19م بعد أن قتل منهم الكثير و نصر من تبقى بمحبة الصلب و تسامح الحرق.
و ما البويبلس الا مثال بسيط جدا(قبيلة واحدة) لما حصل من مذابح تسبب فيها النصارى بالقارة الأمريكية التي كان تعداد السكان الهنود بها أكثر من مليون نسمة أما اليوم فهم أضعف أقلية و هم يعيشون حاليا داخل محميات لرفضهم الذوبان في كيان قتل آبائهم و سرق أرضهم بالقوة و محى ثقافتهم باسم الآب و الابن و الروح القدس.



طرد المورس من اسبانيا.

المورس هم العرب المسلمين في الأندلس و ما زال الاسبان يستعملون هذه التسمية الى يومنا هذا فكل مغربي هو مورس.
بعد طرد اليهود من اسبانيا التي كان فيها التعايش بين الديانات الثلاث تحت الحكم الاسلامي مثالا لم يشهد التاريخ مثله على الاطلاق، جاء الدور على المسلمين فتم تهجير أعداد هائلة منهم تراوحت بين 300000 و 3 ملايين شخص حسب المؤرخين، و من لم يهاجر خير بين الموت أو قبول المسيح مخلصا و على هذا قتل العديد من المسلمين و تنصر آخرون ظاهريا بسبب الخوف و سموا ب""Morescos" و هؤلاء ظلوا محط الشبهة دائمل فكان يتم اجبارهم على شرب الخمر و أكل الخنزير و الا فالموت مصيرهم، كما أصبحت النظافة محط شبهة لأن المسلم عكس النصراني يغتسل 5 مرات في اليوم !!!!
و بعد الانتهاء من جريمتهم المقدسة أعلن المفتش العام "دييغو دي سبينوزا" "Diego de Spinoza" قائلا: "اسبانيا تتنفس أخيرا بارتياح" و قال أيضا: "انتصرت النظافة على النتن و الأوساخ".



شعب الساكسون (Saxons) و الرؤوس المقطوعة.

عند بداية القرن 9 و بالضبط سنة 804 بدأ الملك النصراني Charlemagne بتنصير شعب الساكسن واضعا أمامهم خيارين لا ثالث لهما: اما أن يصبحوا نصارى كاثوليك و اما أن تقطع رؤوسهم، و لكم أن تتخيلوا النتيجة الدموية لهذا القرار المقدس، فقد نجم عنه فصل رؤوس عشرات الآلاف من السكسن عن أجسادهم بمباركة تامة من الكنيسة المبجلة التي شارك قسيسوها و رهبانها في المجازر.



ونظرا لضيق الوقت و و فرة المذابح المقدسة أقف اليوم عند هذا الحد. و للحديث بقية انشاء الله.

 

 

هل تعلمون يا اخوة يا كرام أنه في القرن 16م و بالضبط سنة 1550 حصل اجتماع في فلادوليد Valladolid الاسبانية، اجتماع ديني ترأسه 14 من كبار علماء اللاهوت النصارى لمدارسة.............لمدارسة.............لمدارسة نقطة مهمة جدا و حساسة للغاية، أتعرفون ما هي؟؟؟؟
اجتمعوا لمدارسة طبيعة الهنود!!! نعم الهنود، هل هم من البشر أم لا؟ هل هم يشبهون الناس أم هم عبيد بالفطرة؟

و بعد اجتماعات ماراطونية خرجوا بالنتيجة التالية: الهنود بشر! .
يحيا العدل فعلا يحيا العدل الذي لولاه لصار الهنود قردة.

 

 

السلام عليكم

الوحشية و النفاق باسم الآب و الابن و الروح القدس.

وجد المسلمون
أنفسهم محاصرين بين نفاق و وحشية عباد المسيح القادمين من الغرب و بين همجية الماغول القادمين من الشرق(بعد 100 عام)، لم يكن هناك أي اتفاق صريح بين البابا رقم 158 "يوربان الثاني" وبين جد "جنسيس خان"، لكن بالنسبة للنصارى مثل هؤلاء الماغول اللعنة المقدسة التي ستقضي على "التنين المسلم".

المجازر التي ارتكبها
النصارى خلال حربهم المقدسة هاته لا تعد و لا تحصى و للاختصار سأذكر فقط بعض ما فعلوه عند دخولهم بيت المقدس لتحريره من الكفار الهمج.
فمنذ خروجهم من أوربا و
الدماء تسيل، و كمثال على ذلك فقد قتلوا المئات من يهود منطقة "الريناني" في ألمانيا الحالية، و عند استيلائهم على المدينة المقدسة قتلوا ما يقارب 70000 شخص من رجال و نساء و أطفال و شيوخ بالاضافة لما اقترفوه من أعمال نهب و تخريب لأماكن العبادة.

"
كان الناس يفرون و سط المدينة و جنودنا يطاردونهم الى أن حاصروهم
عند معبد سليمان و هناك قضينا عليهم جميعا بسيوفنا المباركة حتى صارت النعال تغوص في الدماء. لم يتركوا مكانا في المدينة الا نهبوه فجمعوا كل ما وجدوه من ذهب و فضة و خيول و بغال. بعد ذلك توجهوا فرحين مهللين و الدموع تملأعيونهم الى قبر السيد تكريما له". هذا الوصف الوحشي لكيفية تكريم قبر الرب قام به صليبي شارك في المذابح (Gesta Francorum, ELEND DES CHRISTENTUMS, J.Kahl, RoRoRo).

مؤرخ ألماني
كتب :
"
الهجوم بدأ في 14 من يوليوز 1099، في اليوم التالي سقطت المدينة في أيدي
المسيحيين الذين قاموا بالنهب وقتل كل الكافرين الذين وجدوهم أمامهم مخلفين ورائهم عددا هائلا من الجثث و الأعضاء البشرية المبعثرة فلقد كانت فعلا مجزرة عظيمة". ( J. Haller, PAPSTUM, IDEE UND WIRCKLICHKEIT, RoRoro).

و لولا الوقت لذكرت
المزيد من الفظائع التي ارتكبها عباد الصليب في بيت المقدس.

ملاحظة: هناك
العديد من المؤرخين النصارى ممن يحاولون التهوين و التقليل مما قام به الصليبيون مبررين ذلك بكون الثقافة الحربية التي كانت سائدة آنذاك كانت تقبل بمثل هذه الأعمال!!
الجواب: بالفعل لا يمكننا محاكمة التاريخ بأدوات و مقاييس الحاضر، لكن
يمكننا الحكم على ما اقترفه الصليبيون و ذلك بمقارنة أفعالهم بأفعال آخرين(من حضارة أخرى) عاصرهوم و عاشوا في تلكم الفترة.
بعد 88 عاما من سقوط بيت المقدس بين يدي
الصليبيين استرجع المسلمون مدينتهم، فماذا فعلوا؟ و هل طبقوا الثقافة الحربية المزعوم سيادتها في ذلك الوقت أم هي مجرد شماعة يختفي ورائها النصارى؟
كل
المؤرخين المعتبرين و المحايدون و ضحوا البون الشاسع بين وحشية الصليبيين و تسامح المسلمين، و اليكم كلام المؤرخ الانجليزي Steven Runciman:
"
المنتصرون المسلمون
كان مثالا للانسانية و الالتزام، ففي نفس المكان الذي أسال فيه الصليبيون دماء ضحاياهم لم يتم نهب ولو منزل واحد بل و أمر القائد صلاح الدين جنوده بحماية الأزقة و بيوت النصارى من أي اعتداء ممكن.
في هذا الوقت كان كل نصراني يجتهد في البحث
عن المال اللازم لدفع فديته لكن بدون جدوى فلقد كانت كل الأموال بين يدي كبار القواد و الأساقفة الذين كانوا لا يهتمون الا بأنفسهم فقط، فمثلا قام القائد المكلف بحماية أورشليم بجمع كل أموال الخزينة لدفع فديته و الذهاب بالباقي و كذلك فعل كل كبار القواد.
وكم كانت صدمة المسلمين و هم يرون البطريارك "هيراكليوس
"Heraclius" و هو يغادر المدينة منحني بكثرة الأموال التي يحملها و متبوعا بعربات تحمل الزرابي و الأواني الفاخرة.
فظل الأغلبية من النصارى غير قادرين على دفع فديتهم، لقد
كان فعلا منظر مقزز(كبار الدولة و رجال الدين يدفعون و يفرون بالأموال و الصغار بلا معين)، و أمام هذا الوضع طلب "العادل" من أخيه صلاح الدين أن يعطيه 1000 أسير مقابل كل ما أسداه في خدمته و بمجرد موافقة هذا الأخير أطلق العادل سراحهم جميعا. و عندما رأى البطريارك أن هذه وسيلة سهلة لفعل الخير تشفع عند صلاح الدين الذي وافق فأطلق سراح 700 أسير و زاد 500 أسير أخرى من أجل "Balion" قائد المدينة الذي ذكرناه سابقا.
بعد ذلك أطلق صلاح الدين كل الأسرى ممن لهم زوجات اكراما لطلبهن، كما قام
بتوزيع الهدايا على الأرامل و اليتامى من ماله الخاص كل حسب مستواه الاجتماعي.
لقد كانت رحمة و سعة صدر المسلمين و على رأسهم قائدهم صلاح الدين على
نقيض تام و كامل مع ما اقترفه النصارى خلال حملتهم المقدسة".


الحمد لله
عل نعمة الاسلام.

 



محاكم التفتيش في اسبانيا نشأت بعد نهاية ما سمي
بحروب الاسترداد "la Reconquista" التي انتهت في 2 من يناير 1492 باستسلام آخر ملوك المسلمين و بالتالي سقوط غرناطة.
هذا السقوط مكن المنتصرين
(Isabella ملكة قشتالة و زوجها Ferdinand II d'Aragon ) من الحصول على مباركة البابا "Alexandre VI Borgia" الذي شرفهما بلقب "ملوك المسيحيين".
فشكلت هذه الأحداث نهاية حقبة من
أعظم الحقب التي عرفتها اسبانيا و التاريخ، حقبة ازدهرت فيها العلوم و الآداب و الثقافة بكل تنوعاتها، حقبة عاش فيها الناس باختلاف أعراقهم بسلام و بتسامح تحت حكم اسلامي عادل سمح لكل الأديان بالتعبير عن نفسها بكل حرية في وقت كانت فيه أوربا غارقة في الدم و القتل باسم الآب و الابن و الروح القدس.
فمباشرة بعد نهاية
الحكم الاسلامي بدأ الاضطهاد و التطهير العرقي الممنهج،ويمكننا تقسيم ضحايا هذه الحرب المقدسة الى قسمين:من جهة المسلمين و اليهود الذين طردوا و فروا بدينهم و تركوا أملاكهم عرضة للنهب و للسرقة لصالح خزينة الدولة الاسبانية، ومن جهة أخرى المسلمين و اليهود ممن بقوا في اسبانيا و اضطروا لتغيير دينهم في الظاهر خشية القتل و هؤلاء هم الذين عانوا من محاكم التفتيش و كانوا يسمون ب "Morescos"بالنسبة للمسلمين و ب "marranes" بالنسبة لليهود.


و سأقف عند هذا الحد رغم أنه
يوجد الكثير مما يمكن أن يقال حول الجرائم التي ارتكبت وو سائل التعذيب التي استعملت ضد المسلمين آنذاك، و ذلك بسب ما هالني من عظم نفاق الفكر الغربي(مع وجود استثناءات) ، فعلا فكر شوفيني مريض الى أقصى حد. فعند بحثي عن معلومات اضافية عن محاكم التفتيش فو جئت بكون أغلب المراجع و الكتابات الغربية المتعلقة بالموضوع و على كثرتها لا تقل دناءة عما يتوفر عندي من كتابات.
فقد وجدت أنهم يركزون على
اليهود بشكل كبير لدرجة قد يعتقد معها القارىء أن المسلمين لم يكن لهم وجود في تلكم البقاع أو موجودين بنسبة لا تذكر، فعلا شيء غريب أن يتم التركيز على معاناة اليهود هناك (وهي حقيقة لا نرفضها) و في المقابل يتم تهميش ما عاناه المسلمون من القتل و الطرد و الاكراه على تغيير معتقدهم وهم الذين كانوا يحكمون البلاد بالعدل و المساواة. فهناك تركيز كبير على تحديد كم قتل من اليهود وكم طرد منهم في حين تجد تهاون أو عدم رغبة في التدقيق عندما يتعلق الأمر بالمسلمين و كأنهم حيوانات لا داعي للتركيز عليهم و اذا ذكروا يتم استعمال تسميات من قبيل "المورس" التي يحبونها كثيرا فهي تعفيهم من كتابة كلمة " المسلمين ".
أحسست فعلا أن أعصابي ستنفجر لو أكملت
قراءة كتاباتهم، فهم مستعدون للاعتراف بجرائمهم ضد كل الأجناس و الأعراق و الديانات الا تلك التي اقترفوها ضد المسلمين، الشىء الذي جعلني أتأكد من كونهم يعتبرون الحضارة الاسلامية حضارة منافسة "لحضارتهم" و ان كانوا يحاولون اخفاء ذلك.


هذا هو الرمز الذي كان يوضع على و اجهة مقر محاكمات التفتيش، و نلاحظ الجمع بين الصليب و رأس الميت و العظام!

 

و هذه صور بعض وسائل التعذيب التي ابتكرتها الكنيسة المبجلة:





و الله العظيم يحبون الصلب.

 

 

تقول الدكتورة Siegrid Hinke و هي من بين القلائل الذين أنصفوا المسلمين و بذلك احترموا أنفسهم و احترموا التاريخ:
"
في يناير 1492م رفع
الكاردينال Depedro الصليب على الحمراء، القلعة الملكية للأسرة الناصرية، فكان اعلانا بانتهاء حكم المسلمين على اسبانيا. و بانتهاء هذا الحكم ضاعت تلك الحضارة العظيمة التي بسطت سلطانها على أوربا طوال العصور الوسطى، وقد احترمت المسيحية المنتصرة اتفاقاتها مع المسلمين(*) لفترة وجيزة ثم باشرت عملية القضاء على المسلمين و حضارتهم و ثقافتهم. لقد حرم الاسلام على المسلمين و فرض عليهم تركه، كما حرم عليهم استعمال اللغة العربية و الأسماء كذلك ومن يخالف ذلك كان يحرق حيا بعد أن يعذب أشد العذاب."

(*):
المواثيق التى وقعت فى عام 1491م بين أبى عبد الله
الصغير آخر خليفة أندلسي و فرديناند و التى إشترط المسلمون
***أن يوافق عليها البابا و يقسم على ذلك***
تتمثل
في:
((.....
تأمين الصغير و الكبير فى النفس و الأهل و المال إبقاء الناس فى
أماكنهم و دورهم لا يحكم على أحد منهم إلا بشربعتهم و أن تبقى المساجد كما كانت و الأوقاف كما هي كذلك و ألا يؤخذ أحد بذنب غيره و ألا يكزه من أسلم على الرجوع للمسيحية أو المسلم على التنصر ولايمنع من أراد من المسلمين التنصر و لا يمنع مؤذن و لا مصلى و لا صائم ولا غيره فى أمور دينه )).
فأين ذهب قسم نائب الرب على
الأرض؟؟؟؟ ذهب أدراج الرياح!!! نفاق وصفه المؤرخ Wlliam Hicking Prescott(1796-1859 بأنه أفضل وسيلة لتحديد مستوى الغدر الاسباني. فمبارك عغدركم يا عباد الصليب.

و في نفس السياق يقول
Gustave Le Bon في كتابه"حضارة العرب""1884" (كتاب أنصح الجميع بالاطلاع عليه):
"
عندما استولى النصارى على غرناطة آخر
المعاقل الاسلامية في أوربا لم يفكروا و لو للحظة في تقليد العرب و المسلمين حين دخولهم لاسبانيا، بل على العكس ردوا على تسامح و عدالة المسلمين التي مارسوها طيلة 8 قرون، ردوا على كل ذلك بالقتل و الاضطهاد و نقد العهود التي وقعوها مع المسلمين.
لكن القرار الحاسم بالطرد التام للمسلمين اتخذ بعد 100 عام من سقوط
غرناطة، حيث كان تفوقهم الثقافي و العلمي على الاسبان و بالرغم من كل الاضطهاد الذي يعانون منه يضمن لهم البقاء على رأس كل الصناعات، الشىء الذي ماكان ليرضي عنصرية حكام اسبانيا و ظلامية كبار أساقفة الكنيسة.
فتعالت الأصوات المطالبة بطرد
المسلمين، لكن هذا الحل ما كان ليشفي غليل تطرف الكنيسة التي كانت تبغي قتلهم جميعا و بدون استثناء، سواء كان الضحايا من النساء أو الأطفال أو الشيوخ، و كان لهم ما أرادوا حيث أعلن Philippe II و بصفة رسمية سنة 1610 القرار التاريخي بطردهم جميعا، لكنه لم يغفل أن يعطي أوامره بقتل ما يمكن قتله من المسلمين قبل مغادرتهم للبلاد، النتيجة: قتل 3 أرباع المطرودين.
مباشرة بعد اتمام الطرد و القتل عم الفرح و دقت
نواقيس الكنائس و ظن المنتصرون أن اسبانيا ستدخل عهدا جديدا، و بالفعل دخلت عهدا جديدا لكنه عهد عنوانه التراجع و الانحدار".

و لا أجد أحسن مما قاله
Gustave Le Bon لأختم به حين قال:
(( ظن رئيس الأساقفة أكزيمينيس أنه بحرقه مؤخرا ما قدر على جمعه من كتب أعدائه العرب (ثمانين ألف كتاب) أنه محا ذكراهم من الأندلس إلى الأبد فما درى أن ما تركه العرب من الأثار التى تملأ بلاد اسيانية يكفى لتخليد إسمهم إلى الأبد )).

 

 

 

 

 

أستراليا و ماأدراك ما أستراليا.


هناك الكثير مما يمكن أن يقال حول المذابح و التطهير العرقي الذي ارتكبه
النصارى في أستراليا ضد السكان الأصليين "الأبوريجان" و لولا مشيئة الله سبحانه و تعالى لانقرض هذا الشعب المسالم الى الأبد.
عرفت أستراليا و هي تستقبل حثالة
الأوربيين أحد أخبث جرائم التاريخ التي لا بد و أن تجد فيها صليب الكنيسة يتجول بين ثناياها، فاما أن تعمد و اما أن تموت.
و في البداية اليكم بهذا الجدول
المعبر:

السنة---------------------------------- عدد السكان من
"الأبوريجان"---------------------------- نسبة الأبوريجان من مجموع السكان في أستراليا
1788-----------------------------------------314500------------------------------------------------------------99.7
1861-----------------------------------------180400------------------------------------------------------------15.7
1871-----------------------------------------155300------------------------------------------------------------9.3
1881-----------------------------------------131700------------------------------------------------------------5.9
1891-----------------------------------------110900------------------------------------------------------------3.5
1901-----------------------------------------94600--------------------------------------------------------------2.5
1911-----------------------------------------83600--------------------------------------------------------------1.9
1921-----------------------------------------75600--------------------------------------------------------------1.4
1933-----------------------------------------73800--------------------------------------------------------------1.1
1947-----------------------------------------87000--------------------------------------------------------------1.1
1954-----------------------------------------100000------------------------------------------------------------1.1
1961-----------------------------------------117500------------------------------------------------------------1.1
1971-----------------------------------------150100------------------------------------------------------------1.2
1981-----------------------------------------171200------------------------------------------------------------1.2
1991-----------------------------------------238600------------------------------------------------------------1.4

The aboriginal Population of Australia, Australian National University Press, Camberra, 1980 ( "Encyclopaedia of Aboriginal Australia, AIATSIS).
هذه
الأرقام تعبر عن الاحتمالات الأدنى لعدد السكان الأصليين خصوصا تلك المتعلقة بالقرنين 18و19م، حيث كما نرى في الجدول أن عدد الأبوريجان بلغ سنة 1788 ما يقارب 314500 نسمة(تقييم حكومي) وهو رقم لا علاقة له بالواقع لأن المؤرخين و المختصين أكدوا أن العدد الحقيقي ابان وصول المستوطنين الأوائل كان يبلغ حوالي المليون نسمة و حتى من رفض منهم هذا العدد باعتباره كبير حدده في 700000نسمة و هو في كل الأحوال أكبر مرتين من التقييم الحكومي.

باسم المحبة و التسامح انتقلت نسبة السكان
الأصليين من 99.7% الى 1.4%.

انظروا كيف يعاملون البشر.

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

نكمل على
بركة الله حديثنا عن ر حمة و تسامح عباد المسيح في أستراليا، البلد الذي شهد أحد أبشع مذابح التاريخ. و سأحول الاختصار كالعادة لأن الجريمة كبيرة و فصولها متعددة يصعب ذكرها بالتفصيل.



عاش شعب الأبوريجان عل أرض أستراليا منذ آلاف السنين (مابين
40000 الى 60000 سنة)، كانت حياتهم بسيطة للغاية تقوم على البحث عن الطعام و تقديس الاههم الذي لا يمكن أن يكون له شرج ( هذا ذكرني باحدى مناظرات الشيخ أحمد ديدات رحمه الله) اضافة الى اقامة الاحتفالات و الطقوس الدينية، كما أنهم كانوا يتميزون بقوة الروابط الأسرية و العائلية مما يدحض ما روج عليهم من أكاذيب صورتهم على أنهم همج و متوحشون.




المهم، استمرت حياة هؤلاء الناس على أرض أستراليا لآلاف
السنين و هم يعيشون بسلام الى أن..........
في سنة 1605 وصل أول أوربي الى
أستراليا في شخص الهولندي Willem Janszoon، بعد ذلك جاء الدور على الاسباني Luis Váez de Torres ، و توالى وصول العديد من المستكشفين الأوربيين، لكن الاكتشاف الحقيقي لهذا البلد يعود الى James Cook الذي استولى سنة 1770 على السواحل الشرقية باسم ملك انجلترا و أسس هناك أول مستعمرة خصصت كسجن نقل اليه 800 سجين من بينهم معارضون ايرلنديون.

فكيف كانت العلاقة بين المستعمرين القادمين من
البحر وبين السكان الأصليين؟

شكل اللقاء بالمستوطنين الأوربيين كارثة حقيقية
بالنسبة للأبوريجان (الذين كان تعدادهم آنذاك حوالي 1000000 نسمة، موزعين على 500 قبيلة) الذين اعتبروا كبقايا من العصر الحجري و اعتبرت أرضهم التي قطنوها لآلاف السنين "Terra nullius""أرض خالية"، و بموجب هذا الوصف فقد تم الاستيلاء على أراضيهم بالقوة و دفعهم للتراجع الى المناطق الداخلية. و نتيجة لتكرار هذا العمل الوحشي قتل الكثير من السكان الأصليين اما لرفضهم الخروج من أراضيهم و اما بسبب الأمراض التي جلبها المستوطنون معهم فتقلصت أعدادهم بشكل رهيب للغاية، ومن ظلوا على قيد الحياة تم تجميعهم داخل محميات صغيرة جدا لا طعام فيها و لا أمل في الحياة.
هنا وفي هذه اللحظة جاء دور الكنيسة التي رأت في ذلك فرصة لتنصير هؤلاء
" الهمج" حيث عملت و كعادتها على ترسيخ الاستيطان و ذلك عبر المسخ الثقافي (بالقوة) للشعوب المستهدفة لتسهيل تدجينها و استعبادها، فكانت ترسل الارساليات ال داخل المحميات لتنصير الناس فيها مقابل اغراءات بتوفير الطعام لهم و اذا رفضوا يتم التضييق عليهم و ادخال الجنود لتعذيبهم و سرقة أطفالهم و وضعهم داخل الأديرة.
و
استمرت الجرائم بمباركة الكنيسة


تم تصغـير الصورة تلقـائيـا ، اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الطـبيعي .



ودخل القرن 20م، فهل
تغير شيء؟

لقد عرفت المرحلة مابين 1910م و 1970م جريمة أخرى هي استمرار
للمسلسل السابق و البطولة دائما من نصيب الآب و الابن و الروح القدس. جريمة سميت ب " الأجيال المسروقة"، نعم لقد سرقت أجيال جديدة تضاف لمل سرق خلال القرن 19م.
فما بين 1910 و 1970 تم بالقوة خطف أكثر من 100000 طفل من الأبوريجان،
أطفال أخذوا عنوة من بين أهاليهم تحت تهديد الشرطة و ضباط الصحة العامة، أطفال أغلبهم لم يتجاوز سن الخامسة.


فما الذي حدث لهؤلاء الأطفال؟


وضع أغلبهم بين يدي
مؤسسات الدولة و الكنيسة حيث عانوا من سوء التغذية و من التحرش الجنسي، كما تم العمل على عدم توفير التعليم المناسب لهم بل تم توجيههم نحو الأعمال المنزلية أو داخل المزرعات.
و الهدف المنشود هو محو كل ما يرتبط بالثقافة الخاصة بالأبوريجان
و لن يتم ذلك الا بابعادهم عن أسرهم و منعم من ممارسة تقاليدهم بالاضافة الى تنصيرهم ليصبحوا عبادا للصليب و بالتالي قابلين للتدجين، و للقيام بذلك كانوا يرسلوهم في بعض الأحيان الى خارج أستراليا ليتم تبنيهم من طرف عائلات نصرانية. فماذا كانت النتيجة؟
أبناء تربوا في بيئة معادية لهم بلا رابط أسري بلا هوية
ثقافية و بلا مثال أبوي يتعلمون منه، فكانت النتيجة شباب بلا روح، شباب يعاني من الدونية ومن احتقار الذات، شباب لا يجد الحل الا في المخدرات و الكحول و الانتحار اذا اقتضى الحال، فكيف بجيل كهذا أن بنجب و يربي أجيال تأتي من بعده و هو الذي لم يذق معنى الأسرة.

دمرتم أجيالا بأكملها فطوبى لكم يا نصارى.


ثم ماذا
بعد؟

قتل شعب بأكمله أصبح على حافة الانقراض(من 99% الى 1.4%)، محيت ثقافته،
دمرت أجيال باسم الدولة النصرية و الكنيسة الانتهازية، و بعد كل هذا يأتون بكل تبجح و يعلنون:
*
الدولة تعترف جزئيا و تنفي أغلب الجرائم عن نفسها، و تعلن البدء في
اعطاء بعض الحقوق الأبوريجان(لدر الرماد في العيون)، لكن بد ماذا؟ فقط بعد أن تأكدوا من القضاء عليهم.
*
البابا يرسل رسالة اعتذار الى الأبوريجان، لا يعترف
فيها بمسؤولية الكنيسة بل يرمي بكل الجرائم المخطط لها في دهاليز الكنيسة على ظهر بعض ضعاف النفوس من المبشرين!!!!!!!!(مؤسسة مثل الكنيسة يرتكب أعضائها على مدى قرنين من الزمان أفظع الجرائم و هي لا تدري شيئا و لو علمت به لمنعته!)، بل و أكثر من ذلك فقد جعل البابا في رسالته الكنيسة ضحية يجب التباكي عليها، و لهذا كله فقد رفضت أغلب الجمعيات الممثلة فعلا للأبوريجان هذا الاعتذار.

نقرأ في كتابكم يا نصارى
(متى:الاصحاح5/العدد39-42):

39"
أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ
تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بِمِثْلِهِ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ، فَأَدِرْ لَهُ الْخَدَّ الآخَرَ؛": أين هو الخذ الآخر يا منافقين؟ شعب لم يفكر أبدا في لمس و لا حتى رؤية خدكم الأيمن فذبحتموه بدم بارد.
"40
وَمَنْ أَرَادَ
مُحَاكَمَتَكَ لِيَأْخُذَ ثَوْبَكَ، فَاتْرُكْ لَهُ رِدَاءَكَ أَيْضاً؛": شعب لم يطمع يوما فيكم و لا حتى في المنام فجوعتموه و عريتموه.
"41
وَمَنْ سَخَّرَكَ
أَنْ تَسِيرَ مِيلاً، فَسِرْ مَعَهُ مِيلَيْنِ.": شعب لم يفكر يوما في أن يسخر حتى الحيوان سخرتموه و استعبدتموه.
"42
مَنْ طَلَبَ مِنْكَ شَيْئاً، فَأَعْطِهِ.
وَمَنْ جَاءَ يَقْتَرِضُ مِنْكَ، فَلاَ تَرُدَّهُ خَائِباً!": شعب لم يطلب منكم شيئا فأخذتم بالغصب. و لم يقترض منكم فنهبتم خيراته.


و بعد كل هذا تأتون
و بوقاحة ما بعدها و قاحة لاعطائنا نحن المسلمين الدروس في التسامح، خسئتم يا تجار الصليب، ففعلا اذا لم تستحي فاصنع ما شئت.

و السلام عليكم و رحمة الله و
بركاته

 

 

 

 


حيث أن جرائم النصارى لا تنقضي أبدا و للتخفيف من السواد الذي يطبع هذا الموضوع، اليكم بهذه المهزلة المقدسة

نتيجة لانتشار الانحلال و الفجور بين الاكليرس (لدرجة أن الأمر أصبح عادي جدا) قرر البابا "ليون العاشر""Léon X" 1513-1521 تقنين هذا الفساد عبر اصداره لكتاب قانون "Camera Taxae"، و استنادا لهذا القانون أصبح بالامكان الحصول على الغفران مقابل مبلغ مالي يدفع للخزينة العامة الكهنوتية
واليكم بعض بنود هذا القاون :

البند.1/ اذا ارتكب رجل دين (منتمي للكنيسة) خطيئة شهوانية (جنسية) مع الأخوات، البنات، بنات العم أو العمة أو الخال أو الخالة، بنات الأخ أو الأخت، أو مع أي امرأة أخرى ستتم تبرئته و العفو عنه مقابل 67 ليرة.
البند.2/ اذا طلب رجل دين الغفران بسبب ارتكابه خطايا مخالفة للطبيعة مع طفل أو دابة، بامكانه الحصول عليه مقابل 131 ليرة.
البند.5/ بامكان الكهان مخالة (مساكنة) "concubinage" أشخاص من عائلاتهم (من دون زواج) مقابل دفع 76 ليرة.
البند.9/ اذا قتل الكاهن، يمكنه الحصول على الغفران مقابل 15 ليرة.
البند.10/ اذا قتل شخصين أو أكثر في نفس اليوم سيدفع 15 ليرة .
البند.14/بالنسبة لقتل الأخ، الأخت، الأب أو الأم فيجب دفع 17 ليرة.
البند.18/ من يريد أن يضمن الغفران على كل جرائم القتل التي سيرتكبها في المستقبل، عليه أن يدفع 168 ليرة.
البند 29/ اذا كان للكاهن ابن من الزنا و أراد هذا الابن أن يخلف والده في منصبه الديني عليه أن يدفع 27 ليرة.

ما شاء الله ما شاء الله، و يتساءل البعض عن سبب انتشار الفساد في الغرب!!!!!! كيف لا و كتابهم المقدس نصفه مجلة جنسية و ممثل ربهم على الأرض رافع شعار: اقلع البنطلون و ادفع ولك الحياة الأبدية.

و لا حول و لا قوة الا بالله

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وو تطوفون و تطوفون ثم تطوفون فلا تجدون الا تركيا و الأرمن، و أصر هنا على تركيا و ليس الدولة العثمانية لأن هذه الأخيرة انتهت فعليا بازاحت السلطان عبد الحميد سنة 1909. المهم و بدون الدخول في التفاصيل، جرائمكم أسست لها الكنيسة (عبر البابا، ممثل الرب على الأرض، بوحي من الروح القدس) التي لم تكن مؤسسة دينية معزولة عن السياسة كما تحاول أن تبين لنا بل كانت هي السياسة في حد ذاتها، تنصب الملوك و تزيحهم، تعلن الحروب و توقع الاتفاقيات فهي دولة بجميع المواصفات، عكس الاسلام فليس هناك أي مؤسسة تملك حق الحديث باسم الاسلام أو الهيمنة عليه. (لماذا كان يعتذر البابا).
بالعودة الى الموضوع، واضح تماما أن ما يسمى بمجازر الأرمن (ان كان صحيحا) التي انطلقت سنة 1915 بقرار من "طلعت باشا" زميل "مصطفى كمال أتاتورك" في حزب الاتحاد و الترقي الذي أزال الخلافة الاسلامية. هذا الاتحاد الذي كانت أهدافه كالتالي:
*
الغاء الخلافة الاسلامية.
*
الغاء الشريعة الاسلامية و تطبيق النظام المدني (وقد طبقوا في البداية النظام السويسري).
*
قطع الصلة بالعالم الاسلامي و ربطها بأوربا.
*
محو كل أثر للثقافة الاسلامية (أزالوا الحروف العربية و عوضوها باللاتينية، منعوا الحجاب، منعوا الصلاة في غير المساجد، حتى الطربوش المعروف أزالوه،..........الخ).

اذن كما ترى فهؤلاء تربيتكم، نتاج فكركم و ثقافتكم، و قبل قتلهم للأرمن فقد قتلوا خلافة بأسرها و أرادوا ازهاق روح الثقافة الاسلامية في تلكم الأرض بمباركة من عباد المسيح الذين جعلوا من أتاتورك و زملاءه رمزا يجب تكراره في العالم الاسلامي و في نفس الوقت يريدون محاسبة المسلمين على جرائم اقترفها هؤلاء!!!!!!!!!!!! عيش نهار تسمع خبار.

أنا لا أطلب منكم يا عباد الصليب الا قليلا من الاستحياء و التوقف عن اعطاء الدروس للآخرين حول المحبة و ال....و ال.....وال.......، فحالكم كمن يريد تغطية الشمس بالغربال!

 

 

 

السلام عليكم

هذا نموذج اضافي على المحبة، و هو يوضح دور الكنيسة في التمهيد و ترسيخ الاستعمار و النهب المنظم مقابل تمكينها من احلال الروح القدس المخضب بدماء الشعوب المقهورة.




مرسوم ملكي حول عبيد الجزر الأمريكية، مارس 1685، بفيرساي (Versailles)، من طرف المشمول ببركة الرب، لويس ملك فرنسا و نفارا (Navarre).


ديباجة

بحكم اهتمامنا بالشعوب التي و ضعتها العناية الربانية تحت سلطتنا، فاننا قررنا دراسة رسائل و ملاحظات قوادنا المتواجدين بالجزر الأمريكية التي عبروا فيها عن حاجتهم الى حزمنا و عدالتنا لتثبيت المسيحية هناك...........و في هذا الصدد نود أن نؤكد لرعايانا في تلكم البلاد البعيدة أننا دائما متواجدين لمدهم بقوتنا و دعمنا في كل الأوقات.
لهذه الأسباب، و برأي مجلسنا العظيم و بمباركة من أعلى السلطات المقدسة في الكنيسة فقد قلنا، حكمنا و أمرنا بالآتي.

البند1

نأ مر بأن يتم تطبيق مرسوم والدنا المعظم المنشور بتاريخ 23 أبريل 1615 و المتعلق بطرد كل اليهود ممن أقاموا مساكن لهم هناك و نفس الشيء بالنسبة لكل أعداء كلمة الرب، على أن يتم هذا خلال 3 أشهر ابتداءا من يوم نشر مرسومنا هذا.

البند2

كل العبيد المتواجدين و الذين ستواجدون على جزرنا سيتم تعميدهم و تلقينهم تعاليم الكنيسة.
نأمر كل من يقتني عبدا جديدا بأن يخبر السلطات المختصة في أجل لا يتعدى 8 أيام ليتم تعميده في أقرب و قت، و كل من سيخالف الآجال المحددة ستفرض عليه غرامات عشوائية.

............................................................ ............................................................ ............................................................ ............................................................ ............................................................ ............................................................ .............................................

البند8

نعلن بأن رعايانا الغير كاثوليك غير قادرين على انشاء أي زواج صحيح، و سيتم اعتبار أي أبناء ناتجين عن هذا الزواج بأنهم أولاد زنا..............

............................................................ ............................................................ ............................................................ ............................................................ ............................................................ .......................

البند11

يمنع منعا باتا على القساوسة تزويج العبيد بدون موافقة من أسيادهم.

البند12

الأطفال الناشئين عن تزاوج العبيد سيكونون عبيدا و سيعتبرون ملكا لأسياد الأمهات العبيد و ليس لأسياد الآباء اذا الرجل و المرأة لهم أسياد مختلفون. و الا فهم عبيد تحت تصرف الكنيسة.

البند13

اذا تزوج عبد بامرأة حرة فان الأولاد يتبعون و ضع أمهم، ونفس الشيء في حالة تزوج حر بامرأة من العبيد، الا اذا رأت الكنيسة شيئا آخر.

البند14

الأسيادمكلفون بتخصيص مقابر للعبيد المعمدين من طرف الكنيسة أما من لم يوافق على تعميده بالرغم من كل الاجراءات المعمول بها فيدفن بالقرب من الحقول التي مات فيها.

..........................................(
الخ).


و نحن نصدر أوامرنا هاته و التي باركتها أيادي الكنيسة العامرة بالروح السماوي، فاننا نبغي التطبيق التام و الفوري لها، و نحذر من أي تغيير أو تشويش على ما صدر من عندنا.
ولهذا الغرض فقد أرفقنا مرسومنا هذا بخاتمنا الملكي.


في فرساي، مارس 1685

لويس 14

 

اليكم بهذه القصة المضحكة المبكية في آن الوقت.
انها قصة الهندي
" Hatuey" (وقد اختصرتها الى أقصى حد).

"Hatuey
هذا، كان أحد زعماء القبائل الهندية في القارة الأمريكية، و عند مجيء المحتلين من
وراء البحار و قتلهم العشرات من أفراد قبيلته و رمي من ضل منهم على قيد الحياة بين أحضان الكنيسة لتكمل دورها التنصيري، بدأت المعاناة. المهم، أنهم و جدوا صعوبات في تنصير أفراد القبيلة، فقرروا الضغط على Hatuey زعيم القبيلة لتنصيره و بعد ذلك سيتبعه الهنود الآخرون لمكانته بينهم، لكن هذا الأخير رفض بالرغم من كل وسائل التعذيب التي مورست عليه و استمروا عل ذلك الى أن تمكن من الفرار الى جزيرة "كوبا" و ضل هناك بآمان و لكن ليس لمدة طويلة.
ففي سنة 1511 استولى "الكونكستادور" على
جزيرة "كوبا" و وقع Hatuey في أيديهم من جديد. و انتقاما منه على صلابته و معارضته لقبول اليسوع مخلصا فقد قرروا حرقه حيا.
بعد ما ربطوه عل العمود استعدادا لحرقه،
اقترب منه كبير القساوسة قائلا:

كبير القساوسة: من الأفضل لك أن تموت
نصرانيا، فتعمد الآن قبل حرقك.
Hatuey:
أتعمد! لماذا أفعل كما يفعل النصارى و هم
أناس أشرار؟
كبير القساوسة: لأن الذين يموتون نصارى سيذهبون الى السماء، وهناك
يرون الرب دائما وهم في فرح دائم.
Hatuey: (
متعجبا)، و هل يذهب النصارى الى
السماء؟؟!!
كبير القساوسة: نعم، يذهبون هناك.

Hatuey: (
غاضبا)، اذا كان
النصارى يذهبون الى السماء فأنا أفضل عدم الذهاب اليها، نهبونا و قتلونا هنا أفنذهب بأرجلنا الى هناك ليفعلوا بنا نفس الشيء!!! لا لن يكون هذا.

فأحرقوه، و مات
الزعيم Hatuey الذي فضل أي شيء على أن يرافق النصارى الى جنتهم المزعومة."(*)

(*)Las Casas, HISTORIA DE LAS INDIAS, Fondo de Cultura Económica, Mexico 1951


ها هو ذا شخص قال للنصارى منذ ما يقرب عن 5 قرون: ..........(.أعتقد أنه من الأحسن أن لا أقولها)

 

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=3209

 

 

أرسل بواسطة : Le monothéiste