براءة
محمد والمسيح
وتحت هذا العنوان أيضا ادعي عيد المسيح وزملاؤه ان القران
الكريم شهد للأنبياء والرسل بالخطايا والذنوب ماعدا المسيح فكان دائما بريئا وطاهرا
.كما ادعوا أيضا أن القران اثبت المعصية لمحمد ودليلهم علي ذلك ( استغفر لذنبك )
التي وردت في الآيات (55) من سورة غافر و(19) محمد وكذلك الأحزاب (37) بخصوص زيد بن
الحارثة ثم ختموا كلامهم بقولهم ( كان محمد أنسانا طبيعيا مولودا من والدين طبيعيين
؟ فعاش حياة الفطرة واخطأ مثلنا واستغفر ربه عن ذنوبه وخطاياه . أما المسيح فولد من
روح الله وهو كلمة الله المتجسد وعاش قدوسا وطاهرا منذ حداثته ) (1)
أولا : أقول لعبد المسيح وزملاؤه لقد عصم القران الكريم كل الأنبياء والرسل وانتم
تعلمون هذه الحقيقة جيدا وأستطيع ان اجزم أنكم قرأتم كل الكتب التي آلفها علماء
المسلمين في عصمة الأنبياء
ثانيا : لقد اثبت كتابك الذي تعتقد فبه عدم العصمة للمسيح حيث ورد في إنجيل مرقس
(1:4-11) ان المسيح تعمد من يوحنا المعمدان الذي كان يعمد الناس بمعهودية التوبة
لمغفرة الخطايا . وتعمد المسيح من يوحنا المعمدان يعني انه خاطئ مثل البشر وآلا
لماذا تعمد ؟.
أيضا كتابك اثبت عدم عصمة المسيح من خلال شربه للخمر والذي هو محرم بنص كتابك
وسوف يرد ذلك في باقي البحث إنشاء الله
إذا لاحجة لعبد المسيح وزملاؤه في هذه الفرية