يقول
عبد المسيح وزملائه في نهاية مسرحيتهم
المخجلة (اصغي المساجين فى غرفة السجن
بصمت الى كلمات خادم الرب ونظر البعض اليه
بغضب وابرقت من اعينهم البغضة والحقد ؟
بينما
كان الاخرون منذهلين ومندهشين اما الاقلية
ففرحت بجوابه واستخلصت من كلامه رجاء
وتعزية) (1)
اقول عن
نظرات الحقد التى قال عنها عبد المسيح
وزملائه انها نظر بها السجناء لخادم الرب
المزعوم فانها مهما كانت تحمل من حقد فلن
تكون مثقال ذرة من الحقد الذي يحمله عبد
المسيح وزملائه فى قلوبهم للنبي صلي الله
عليه وسلم كما اقول لم اجد من خلال النقاط
السابقة اى افضلية للمسيح عليه السلام على
النبي صلي الله عليه وسلم
وانما
هي
افضلية مصطنعة صنعها عبد المسيح وزملائه
فى ذهنهم السقيم القاصر الذي لم يميز
الخالق عن المخلوق
|
|
|
|